صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

قوى التغيير توضح حقيقة تسلمها مبادرة جديدة من رئيس جنوب السودان

7

الاماتونج ـ الاناضول

نفت قوى”إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الاحتجاجات في السودان، الجمعة، تسلمها مبادرة من رئيس الجارة الجنوبية، سلفاكير ميارديت، لحل تعثر المفاوضات مع المجلس العسكري.

وقال القيادي بـ”الحرية والتغيير”، خالد عمر يوسف، للأناضول، إن “توت قلواك، مبعوث سلفاكير اقترح أن يعمل على تقريب وجهات النظر، لكنه لم يطرح أو يتحدث عن أي مبادرة لمعالجة نقاط الخلاف بيننا والمجلس العسكري، والمتعلقة بنسب تشكيل مجلس السيادة وغيرها من النقاط الخلافية”.

وأضاف يوسف: “لا يمكن تسميتها مبادرة، لأنها لم تتضمن رؤى صريحة أو حلولا توافقية، كما لم تقدم مقترحات لأن يجتمع الطرفان على وضع نقاط لتقريب وجهات النظر”.

بدوره، أكد محمد يوسف أحمد المصطفى، القيادي في “تجمع المهنيين السودانيين”، الذي يقود الاحتجاجات ضمن قوى الحرية والتغيير، أن “مبعوث سلفاكير قال لهم إنه لا يحمل مبادرة ولا رؤى للوساطة، وإنما حضر لتقديم النصح للجميع”.

وتابع المصطفى، للأناضول: “خلال لقائنا معه (قلواك)، سألناه عن دوافع حضوره، وقال إنه جاء لتقديم النصح لأنهم يعتبرون السودان بلدهم الثاني، وتضرر الأوضاع فيه يضر بدولة جنوب السودان”.

وأردف أن قلواك “قدم لتجمع المهنيين دعوة للقاء سلفاكير دون أن يتحدث عن أهدافها”.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت وكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا)، إنّ “قلواك اختتم زيارة رسمية للبلاد، قدم خلالها رؤى للم الشمل، وتحقيق التوافق بين المجلس العسكري الانتقالي والقوى السياسية والحركات المسلحة”.

ووفقاً للوكالة، “رحب المجلس بالمبادرة الكريمة، وعبر عن تقديره للعلاقات الأخوية والروابط الأزلية بين البلدين الشقيقين”.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد