الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أكدت قوي الحرية والتغيير إن ما حدث مؤخراً تمرد سياسي ذو طابع عسكري من مجموعة بنيت على نهج محدد وعقيدة عسكرية محددة كأنها ( طرشاء عمياء ) من أجل الدفاع عن النظام البائد. مؤكدة على ان هذه المجموعة هى التي شاركت في فض الاعتصام انطلاقت من معسكراتها الأساسية في كل من كافوري وسوبا وشرق المطار.
ومن جانبه دعا الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي لقوي الحرية والتغير إبراهيم الشيخ إلى إعادة هيكلة الجهاز على أسس جديدة، مع إعادة النظر في القانون. وقال الشيخ ان الاحداث الاخيرة والتي قامت بها هيئة العمليات كانت تستهدف سجن كوبر لاطلاق سراح رموز النظام البائد. لافتاً أن قوش منذ وقت مبكر يفكر في الإستيلاء على السلطة وله أجندته. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته قوي الحرية والتغيير اليوم بمنبر سونا للأنباء اتضح ما لا يجد مجالا للشك إننا محتاجين اخراج كل الأجهزة الأمنية بعيداً عن المدينه. مشيدا بدور القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة في حسم التمرد الاخير بأقل الخسائر. مؤكداً على أهمية السلام لانه اللبنة الأولى لتنمية واستقرار البلاد. مشيراً الى أي توتر يحدث في دول الجوار يؤثر على السودان.
واستهجن الناطق الرسمي باسم قوى إعلان الحرية والتغيير د. وجدي صالح تأمين المناطق الإستراتيجية بقوة خاصة تم تأسيسها بدقة وقال ليس من مهمة المخابرات حمل السلاح فهذه مهمة القوات المسلحة بل مهمتها جلب المعلومات فقط لذلك تم الآن سحب هيكلة سلطة القبض والتفتيش والاعتقال منها. داعياً الى ضرورة التحقيق مع مسؤلي التفلت الأخير. مؤكداً على أن الهدف من هذه الأحداث إعاقة الثورة من تحقيق اهدافها. وقال نحن قادرون على مواجهة تحديات الثورة وأن الشعب السوداني قادر على على حماية الثورة وتفكيك النظام المباد.
