صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

قيادي في الحرية والتغيير: هذه التهمة كافية للحكم بإعدام البشير في نصف ساعة

10

 

 

 

 

سبوتنيك – قال محمد ضياء الدين، القيادي في “قوى إعلان الحرية والتغيير” باتصال مع “سبوتنيك” اليوم الاثنين، “إن المجلس العسكري لا يستطيع الدعوة إلى الانتخابات المبكرة، مؤكدا أن الشارع لديه الكثير من الخيارات في المرحلة القادمة”.

وأضاف ضياء الدين، أنه “لا توجد في الوقت الراهن أي مفاوضات مباشرة، وأن وجهات النظر يتم نقلها عبر الوسطاء ومنها الوساطة الإثيوبية، وأن الحرية والتغيير متمسكون بمدنية الدولة والإنتقال السلمي لها، وجميع المكونات متفقة وبإجماع على أهداف الثورة”.
وحول زيارة الأمين العام للجامعة العربية إلى السودان أمس الأحد، قال القيادي بقوى الحرية والتغيير، طأبو الغيط لم يحمل معه أي جديد، وقد جاءت تلك الزيارة من أجل الإعلان أن الجامعة مازالت موجودة، نظرا لأن الجامعة العربية مرتبطة بمواقف الدول الأعضاء فيها وتلك الدول موقفها الداعم للمجلس العسكري معروف للجميع، فكيف تقدم الجامعة شيئا يخالف التوجهات المسيطرة عليها”.

وأوضح ضياء الدين، أنه “لا خلافات بين قوى الحرية والتغيير حول أي من المواقف الحالية والمستقبلية، وموقف حزب الأمة كان من الإضراب والعصيان لم يكن رفضا بقدر تخوفه من الدماء التي يمكن سقوطها كما حدث في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في الخرطوم”.

وأشار القيادي بالحرية والتغيير إلى أن “تصريحات نائب رئيس المجلس العسكري حول “التفويض الشعبي” المقصود به في الوقت الراهن خلط الأوراق وإشغال الشارع السوداني أكبر فترة ممكنة من أجل الانفراد بترتيبات الوضع الداخلي من جانب المجلس العسكري ليصبح أمر واقع”.

أما عن توقيت محاكمة الرئيس المعزول، عمر البشير، قال ضياء الدين، “هي محاكمة صورية هزلية المقصود منها ضخ المزيد من القضايا الخلافية ليدور الحديت حولها في الشارع ويخفت صوت الثورة، على إثر تلك المحاكمة”.

وأردف: الغريب أن القضايا المستدعى فيها البشير مثيرة للضحك، فقد تركوا كل جرائم البشير ويحاكم الآن في بعض الهدايا والأموال التي وجدت في خزنته الخاصة، بدلا من محاكمته على الإنقلاب العسكري الذي قاده في التسعينات على الحكومة المنتخبه والتي يمكن إصدار الحكم فيها بإعدام البشير خلال نصف ساعة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد