لجنة الترتيبات الأمنية تؤكد التزام كافة الأطراف الموقعة علي اتفاق جوبا للسلام بوقف إطلاق النار

الاماتونج :سلمى عبدالرازق

 أكدت اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية التزام كافة الأطراف الموقعة علي اتفاق سلام جوبا بعدم خرق اتفاق إطلاق النار ونبهت اللجنة إلى ان الجهود ماضية في تغيير عقلية قوات الكفاح المسلح من العنف والقتال ودمجهم فى القوات المسلحة القومية ، ورهنت اللجنة تغيير عقلية القوات بالتدريب والتأهيل بما يمنع التمرد ، مؤكدة أهمية ايجاد منهج يسهم في هذا التحول. وقالت اللجنة خلال موتمر صحفي لها اليوم بسونا أن الخطوة تحتاج إلى التنسيق والتعاون بين مجلس السيادة واللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية ، لافته الي ان الاتفاق يرتكز عليه بناء الدولة السودانية. مقره بأهمية توفير الدعم المادي واللوجستي ، واماطت اللجنة اللثام عن تقديرهم للوضع الإقتصادي الذي تمر به البلاد. لافته إلى ان اي شخص تحمل المسؤولية عقب الإتفاق. نافية ان يكون الدعم اللوجستي عشوائي لجهة اي قوة تكون في موقع التجمع للتأكد من الآليات المختلفة والتحقق من القوات ليتم رفع تقارير للجنة العليا بما يمكن من توفير الدعم اللوجستي.

ومن جانبه اكد الفريق د.سليمان صندل حقار الرئيس المناوب للجنة العليا التزام كافة الأطراف الموقعة علي اتفاق سلام جوبا بوقف إطلاق النار. معلناً عن عدم تسجيل اللجنة العليا اي انتهاك من كل الأطراف مما يؤكد توفى الإرادة السياسية والرغبة في تنفيذ هذا البرتوكول للأطراف الأمر الذي يؤكد إيقاف الحرب ووصف ذلك بالانجاز الكبير . مشيراً إلى البرتوكول يتكون من 4 محاور أساسية. ولفت إلى أنه تم الإتفاق على إنشاء آليات محدده لتنفيذ برتوكول الدمج واعادة التشريح. نافياً رفض قيادة قوات الكفاح المسلح لقرار الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالخروج من مدن السودان. واشار الفريق صندل لتواجد قوات الكفاح المسلح في المدن كان جزء مهم من العمل الاجتماعي.

 مبدئيا استعدادهم لقبول اي مجموعة لم توقع علي اتفاق سلام جوبا التاريخي ، فضلا عن قبولهم تعديل الاتفاق. مقرا بخطأ في تحديد موعدا لاستكمال الترتيبات الأمنية وقال لابد من فترة سماح بجانب جدولة تنفيذ بنود الاتفاق ، وارجع ذلك لاتاحة الفرصة لوصول القوات المتواجده في الميدان. مشيرا الى ان ما يتم من حالات انفلات في بعض الاماكن هو حالات فردية معزولة .

 لافتا الي التدريب والتاهيل المستمر لهذه القوات لتاطير معاني الامن والسلام وتوحيد الرؤي وقبول الآخر ونبذ الجهوية والقبلية والفتن والتوافق الوطني وسطهم. مقراً ان المجتمع الدولي تأكد من جدية السودان في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية بما يسهم في دمج هذه القوات وتحولها الي احزاب سياسية. قال ليس لديهم اهتمام بالقوات التي خارج السودان ولوح ان تنفيذ بند الترتيبات الأمنية من اولويات مجلس السيادة ووزارة المالية في الفترة الانتقالية وصولا للامن والاستقرار وقال صندل بأنه تم الاتفاق علي ارجاع قوات المهام الخاصة التي تم تشكيلها لحفظ الامن في الفاشر عقب وصولها للمدينه لافتا الي ان قوات الكفاح المسلح قوات كبيرة تحتاج الي ترتيب وتأهيل. داعيا المجتمع الدولي للإسهام في توفير ذلك الدعم المالي لاكمال تنفيذ كافة بنود الاتفاق .

واكد ممثل الوساطة لدولة جنوب السودان في اللجنة اوريل لور تنفيذ الترتيبات الأمنية لاتفاقية سلام جوبا تهدف إلى تحقيق السلام والإستقرار وانها تسير بشكل جيد. مؤكداً بانهم جزءاً لا يتجزأ من الآلية الوطنية.

 من جانبه أكد المفوض العام لمفوضية نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج اللواء ركن عبد الرحمن عبد الحميد ابراهيم

ان اتفاق سلام جوبا يتطلب الكثير من الجهد والبذل ونكران الذات للجميع للوصول لبر الأمان. داعيا على ضرورة التفاف الجميع من أجل جلب الدعم المادي الدولي اللازم لتحقيق إنفاذ اتفاق جوبا .