لجنة مرشحي الكوادر الوسيطة تهدد بتصعيد ملف الفساد في تعيينات الدبلوماسيين

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

شكت لجنة مرشحي الكوادر الوسيطة (خبرات ) بوزارة الخارجية دفعة 2017م الغبن والظلم الذي وقع عليهم بعد اجتيازهم الامتحان التحريري بنجاح في تخصصات مستشارين وسكرتاريين أوائل فضلاً عن إجتياز الذين خضعوا للامتحان الشفهي (مقابلة شخصية ) مستشارين ، وسكرتيريين أوائل واستعرضوا الإقصاء الذي مؤرس في حقهم رغم اجتيازهم للامتحانات والشروط المطلوبة دون أي وصايا ، ونبهوا إلى الصراع بين أجنحة النظام البائد مما أدى إلى إلغاء وظائف هذه المجموعة. لافتين أن التمكين في التعينات في وزارة الخارجية تسير بنفس النمط قبل سقوط النظام ، ورهنوا ذلك بإدارة الكيزان بوزارة الخارجية في الأسفل لطاقم الكيزان في الأعلى. ونفوا تحقيق شعار العدالة بعد ثورة ديسمبر. مهددين بكشف التلاعب في وظائف وزارة الخارجية فيما يتعلق بالشهادات مشيرين لادخال شهادات علمية وترشيحها الوظيفة بما يتنافى مع شروط التعيين. مقرين بوجود تزويير واضح. وهددت اللجنة بتصعيد ملف الفساد في تعيينات الدبلوماسيين

وأشار مرشح الكوادر الوسيطة خبرات وزارة الخارجية 2017 د. أسامة عبدالرحمن لممارسة مفوضية الاختيار للخدمة المدنية القومية الفوضى والفساد في التعينات بهدف تمكين منسوبي النظام البائد وتابع بأن المفوضية ظلت ترقد الخدمة المدنية موظفين من إتحاد المرأة والشباب بهدف التمكين. وجدد من أولويات ثورة ديسمبر إصلاح الخدمة المدنية واعاب أسامة عدم وجود قانون لمفوضية الإختيار للخدمة المدنية في ظل وجود ضوابط. وقال هذا الوضع مكن المفوضية العمل وفقاً للهوى الشخصي. واعتبر أسامة الخطوة اس الفساد. وانتقد خلال مؤتمر صحفي اليوم بطيبة برس حول الظلم والفساد والمحسوبية في تعينات الدبلوماسيين بوزارة الخارجية ، انتقد تكليف عبدالسلام حمزه على رأس مفوضية الإختيار للخدمة القومية الذي أعلن إلغاء كشف وظائف الكوادر الوسيطة 2017م لأسباب سياسية. وأردف أن الوظائف سوف تفتح لأسباب سياسية. وطالب بضرورة نظافة مفوضية الاختيار للخدمة من المفسدين وإعادتها إلى سيرتها الأولى. ونبه إلى استمراره في الخداع بإلاعلان عن الوظائف في موقع المفوضية الإلكتروني في الوقت الذي ظل فيه الموقع معطل منذ عامين ونصف فضلاً عن إحتكار شركته للإعلان للتقديم المفوضية الخدمة المدنية. واستنكر إدارتها المعاينات في وزارة الخارجية السكرتاريين الأوائل والمستشارين.

ومن جانبه أقر مرشح الكوادر الوسيطة محمد علي نور بالعقلية الاقصائية التي أشرفت على التعينات بممارسة الإقصاء الممنهج والتاريخي وقال هذا الوضع لا يمكن أن يستمر طويلاً بسبب الوعي الذي أحدثته ثورة ديسمبر. مطالباً قوي الثورة الطامعين بالمساهمة في إنهاء الإقصاء والعمل على معالجة سلوك مفوضية الاختيار للخدمة القومية فضلاً ا عن معالجة مؤسسات أخرى كالمواصفات والمقاييس وبنك السودان المركزي.

وفي السياق قال إبراهيم سماحة المتخصص في الشبهات القانونية والتعينات أن القضية حاليآ ١شفي المحكمة. وقال إن القرار الخاص بإلغاء علمنا به من خلال سونا. وجدد بأننا غير مسؤلين عن قرار هذا الجيل الثالث من اللجنة.