صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مؤتمر مركزية الكنابي يبدو ارتياحه لاختراق منبر جوبا

43

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

استنكر الأمين العام لمركزية مؤتمر الكنابي بالسودان وعضو الهيئة الرئاسية للجبهة الثورية السودانية جعفر محمدين عابدين العنف الذي يمارس ضد السكان والمتمثل في الحرائق الممنهجة التي طالت عدد كبير من قراهم. وهدد جعفر في حال استمرار تهميش المنطقة تصعيد قضية الكنابي لمنظمة حقوق الإنسان ، وكشف خلال مؤتمر صحفي أمس بمنبر سونا حول اتفاقية سلام جوبا عن أهم المشكلات التي ادت إلى قيام مركزية مؤتمر الكنابي والمتمثلة في الإقصاء الممنهج من قبل الحكومات اتجاه انسان المنطقة في كافة مناحي الحياة ، بجانب العنف والتهجير القصري لسكان المنطقة والتمييز العنصري القبلي ، العنصري والجهوي ضد السكان ، فضلا عن غياب قضية الكنابي من أجندة القوى السياسية والمدنية ، وغياب الربط المؤسسي للعمال الزراعيين.

 وكشف جعفر أهم المشكلات التي ادت إلى قيام مركزية مؤتمر الكنابي تتمثل في الإقصاء الممنهج من قبل الحكومات اتجاه انسان المنطقة في كافة مناحي الحياة ، بجانب العنف والتهجير القصري لسكان المنطقة والتمييز العنصري القبلي ، العنصري والجهوي ضد السكان ، وغياب الربط المؤسسي للعمال الزراعيين.

وقال الأمين العام أن الحلول العلمية لقضية المنطقة تتم عبر تحويل المنطقة إلى قرى ومدن نموذجية بمساحات مملوكة للدولة ، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية بجانب تضمين حقوق العمل وتمويل الإنتاج ومراجعة قوانين المشاريع المروية التي تسلب حقوق مواطني المنطقة ، وانشاء مفوضية تحت مسمى مفوضية شوؤن الكنابي بالسودان. وأوضح جعفر أن مؤتمر الكنابي حقق نجاحا الأمر الذي أدى إلى طرح قضية الكنابي في جوبا في مسار القضايا القومية ذات الخصوصية ، والتأكيد على ضرورة إيجاد معالجات تعزز الدور الاقتصادي والانتاجي الذي ظلت تقوم به هذه المجتمعات في المشروعات الإنتاجية .

 وأضاف أن الطرفان اتفقا على إنشاء لجنة وطنية قومية تسمى اللجنة الوطنية لمعالجة قضايا السكن والخدمات على أن تلتزم الحكومة القومية بإنقاذ ما تتوصل إليه اللجنة وتتحمل تبعات ذلك قانونيا وماليا ، على أن ترفع اللجنة توصياتها للحكومة القومية في فترة أقصاها عام من تاريخ انشاؤها.

وابان أن هناك نخب وبيوتات في المركز توزع التنمية على حسب (مزاجها) ولأول مرة في تاريخ السودان هذه الثورة تنصف انسان الكنابي ، ولا توجد مقارنه بين مجتمع الخرطوم والكنابي فيما يتعلق بتوفر الخدمات.

وأضاف أن (80)% من الذهب الذي يدخل بنك السودان كان لأبناء الكنابي دور في استخراج.

داعيا الحركات الموقعة للسلام وكافة القوى السياسية وضع هذه القضية الإنسانية في نصب أعينهم.

وأكد أمين شوؤن الإدارات الأهلية المركزية مؤتمر الكنابي مصطفى ضيف الله بحر أن الحكومات السابقة استمرت في تهميش وإقصاء سكان الكنابي، مشيرا إلى وجود مجموعة من السكان يقطنون بالقرب من الخيران الأمر الذي أدى إلى إصابتهم بالكثير من الأمراض المميتة ( السرطانات ، والبلهارسيا ) .

داعيا الحكومة الانتقالية وشركاء السلام الاهتمام بأهل الكنابي بتقديم الخدمات التي تقودهم للتطور والنماء.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد