اعتذر السيد مبارك المهدي رئيس حزب الامة عن حضور اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لانفاذ مخرجات الحوار الوطني المقرر عقده الاثنين 17 ديسمبر لمناقشة ملامح الموازنة والوضع الاقتصادي الراهن.
وجاء الاعتذار بسبب عدم توفير كتاب الموازنة ليتم دراسته بواسطة المختصين في الحزب حتي يتسني له المشاركة الفاعلة في الاجتماع…
و يرى حزب الامة ان الظرف الدقيق والحرج الذي تمر به بلادنا يتطلب ان يتم التشاور والتفاكر الجاد والعميق في القضايا الاستراتيجية واخضاعها للدراسة قبل اتخاذ القرار فيها…وان المدخل لحل الازمة الاقتصادية المعقدة والمركبة سياسي وليس فقط اجرائي.
وقد ابدي السيد رئيس الحزب استعدادهم لمناقشة الآليات الكفيلة بتنفيذ مخرجات الحوار التي وفرت كثير من الحلول السياسية التي تمكن من حل أزمتنا الاقتصادية.
