صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مجلس الطفولة ينظم دورة تدريبية للإعلاميين

23

 الاماتونج : سلمى عبدالرازق

أكد مدير البرامج للاذاعة السودانية الأستاذ الحسن عبدالكريم أن الأطفال في مرحلة مابعد السلام يواجهون تحديات عديدة . داعيا إلى ضرورة الإهتمام باطفال لاجئي معسكرات الحروب والنزاعات المسلحة الذين لم يعرفوا شئ عن حقوقهم وواجباتهم كالتعليم. وقال الحسن أن مثل هؤلاء يحتاجون لخدمة خاصة

لافتاً خلال مخاطبته امس بقاعة الهئية القومية للإذاعة والتلفزيون الجلسه الافتتاحية للدورة التدريبية حول ( بناء قدرات الإعلاميين في تطوير تصميم الرسائل الإعلامية لحماية الأطفال) الذي نظمها المجلس القومي لرعاية الطفولة بالتعاون مع اليونسيف لافتاً إلى أن هذه الدورة تهدف إلى تطوير تصميم الرسالة الإعلامية لبرامج الأطفال وتطويرها من حيث المضمون والمحتوى عبر النقاش وتبادل الخبرات والآراء. مشيراً إلى أن مخاطبة الأطفال ليس بالأمر السهل سواء في المنزل أو المدرسة ورياض الأطفال أو المجتمع. وأضاف أن توجيه الرسالة تخلف من منطقة لأخرى ولكل طريقة معينه. داعياً إلى أهمية معالجة قضايا الأطفال بهدؤ ومشاركتهم فيها.

وحيا الحسن الشراكة بين الاذاعة والمجلس القومي لرعاية الطفولة متمنيا أن تكون فاتحة لمزيد من التعاون.

 ومن جانبها أكدت مدير إدارة التدريب بهيئة الإذاعة والتليفزيون الاستاذة أم سلمة عبدالرازق أن الإذاعة السودانية هي المنبر الذي يصل إلى كل الأسر سواء في المدن أو القرى وكل العالم. متمنية أن تكون هذه الدورة بداية لشراكة ممتدة تامينا للسلام الذي عم السودان وحماية وحفظا لكل أطفال السودان حتى يشبوا على نوع مختلف من الأمن والسلام الذي فقدوه سنين عده.

وقالت أن الادارة تفتح الباب على مصراعيه للإخوة في الأمانه العامة بمجلس الطفولة.

 وفي السياق أكدت ممثل الأمين العام للمجلس القومى لرعاية الطفولة الاستاذة نجاة الأسد أن المرحلة القادمة مرحلة إنهاء تجنيد الأطفال. وقالت وبمجئ السلام نحتاج لعمل كبير لمعالجة قضايا الأطفال عبر تضافر كل الجهود. معبره عن املها أن تصب كل الموجهات التي دعت لها الحكومة الانتقالية في مصلحة الطفل’ مشددة على اهمية الرسالة للطفل والأب والأم بل وكل المجتمع .

 وإستعرض العقيد حقوقي محمد حسين ورقة عن التحفظات القانونية في حماية الأطفال الوالدية وورقة حول التعديلات في الجانب التشريعي والقانون لحماية الأطفال لافتا إلى أن أكثر الأطفال هشاشة المتواجدين بالشارع ومناطق النزاعات. مشيراً إلى إدماج 260 طفل في ولايات دارفور. وأوضح أن الدولة سعت إلى منع بعض العادات السالبة في المجتمع كظاهرة زواج الأطفال عن طريق وضع خطط وسياسات واستراتيجيات قومية وولائية. مشيرا إلى سعيهم القيام بحملة قومية (فرصة) خاصة بأطفال النزاعات المسلحة في ولاية غرب كردفان. كاشفا عن وجود 26 ألف طفل لم يتلقوا تطعيمهم لعدم الاتفاق مع الحركات المسلحة حينها. وكل هؤلاء معرضون لأمراض الطفولة الست.

 وقال الخبير المختص في مجال الطفولة د. ياسر سليم أن الميثاق الأفريقي يهتم بحق الأسر والتزامات وواجبات الأطفال. مشيراً إلى تعديلات القانون الجنائي كازالة تعارض تعريف الطفل مع قانون الطفل وحظر إعدام الاطفال.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد