تعتزم مجموعات حقوقية في شرق السودان مُلاحقة محمد طاهر إيلا، وهو آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع بتهم الفساد.
وقال ناشط حقوقي من مدينة بورتسودان ــ مفضلاً حجب اسمه، لـ”سودان تربيون”؛ إن “مجموعة من المحامين حركوا بلاغات سابقة دُونت ضد ايلا، وابنائه طاهر وإبراهيم، بتهم الفساد واستغلال النفوذ في نيابة المال العام”.
وفي السياق استنكرت لجان مقاومة مدينة #بورتسودان عودة إيلا، والميزانيات الضخمة التي رُصدت لاستقباله، وذكرت، في بيان لها، أنّ “فلول النظام السابق استشعرت الأمان الذي وفّرته سلطة انقلاب قائد الجيش الجنرال عبدالفتاح البرهان، فقررت العودة بشكل إثني من جديد،
تحت غطاء القبلية وإقحامها في المشهد السياسي”.
وأكدت رفضها ما عدته “أساليب قذرة تؤدي إلى هتك النسيج الاجتماعي بغرض التأثير في المشهد السياسي لصالح النظام السابق”.
وشدد البيان على “وجوب تطبيق القانون وتحقيق العدالة بحق أي شخص تحوم حوله شبهات الفساد، واختلاس المال العام”.
