صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مدير جامعة الجزيرة يدعو للإلتفاف حول رؤية لتصحيح مسار الاقتصاد

44

 

الخرطوم : الاماتونج

إعتبر بروفيسور محمد طه يوسف مدير جامعة الجزيرة رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إنتصارا للحكومة الإنتقالية وبداية لانجاح وتحقيق البرنامج الإسعافي الذي نادت به حكومة المرحلة الإنتقالية مشدداً على ضرورة إعادة دراسته بشكل واضح في ضوء ما برز من فرص تاريخية متمثلة في فتح حدود السودان أمام التجارة العالمية ودخول النقد الأجنبي والإستثمارات العالمية بجانب جملة من المكاسب التي من شأنها رفع الضائقة المعيشية عن كاهل الشعب السودان .

ودعا طه في تصريح لسونا الشعب السوداني للإلتفاف حول رؤية محددة لتصحيح مسار الوضع الإقتصادي من خلال ما تحقق من نجاحات بقيام المؤتمر الإقتصادي القومي الأول وما تمخض عنه من توصيات وجد فيها مجلس الوزراء سنداً كبيراً من القاعدة الشعبية قاطعاً بأن إلتفاف الشعب السوداني حول هذه التوصيات وإنجازها وفق مصفوفة محددة من شأنه تسهيل عملية الإنتقال الإقتصادي . وأشار إلى أن الشعب السوداني بصبره وجَلَدِه تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات مطالباً بمزيد من الصبر والإلتفاف حول شعارات الثورة وحكومة المرحلة الإنتقالية لحين العبور بشكل آمن وحذر من المتربصين بالثورة وإنجازاتها العظيمة .
وقال إننا نشهد اليوم إحتفالات عظيمة بثورة 21 أكتوبر الظافرة والتي تُعدُّ بداية الثورات في تاريخ السودان ونوه لضرورة وعي الدروس من التاريخ الحديث للبلاد .
وأعلن مدير جامعة الجزيرة عن إنطلاقة حقيقية للاستثمار بالجامعة إضافة للبحوث التنموية في المجال الزراعي وغيرها من المجالات في محاولة لإختراق مجال التقانات الخاصة بالإنتاج . وكشف عن تنظيم ندوة يوم غد الخميس بجامعة الجزيرة يتحدث فيها المستشار الإقتصادي لرئيس مجلس الوزراء دكتور آدم بريمة حريكة تتناول توصيات المؤتمر الإقتصادي القومي الأول ودور الجامعات في إحداث التغيير الإقتصادي والإجتماعي في البلاد قاطعاً بأن المرحلة المقبلة ستضع الجامعات أمام مسؤوليات عظيمة لتحقيق الإنتقال الإقتصادي بزيادة الإنتاج وعدالة التوزيع . وطالب طه الشعب السودان للإتفاف حول مهام حكومة المرحلة الإنتقالية التي تعدت في عام من عمرها مرحلة السلام والتوقيع النهائي عليه وتوقع إنضمام بقية أبناء الوطن لمسيرة السلام للم شمل الشعب والمضي في إتجاه تحقيق المزيد من الإنتصارات وطي صفحة 30 عاماً من الخراب والدمار والإستبداد.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد