حمل المجلس الأعلى لتنسيق شئون دينكا ابيي بالسودان ومنظمات المجتمع المدني والإدارة الاهلية البعثة الأممية المؤقته “يونسفا” ما يجري من احداث في منطقة أبيي.
مطالبين المنظمات الدولية والوطنية تقديم العون والمساعدات الإنسانية للمواطنين الذين تضرروا جراء احداث منطقة ابيي. بجانب إجراء تحقيق عاجل لمحاسبة القتلة واتخاذ الإجراءات القانونية وتقديمهم للعدالة. داعين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر المجلس باركويت حول أحداث منطقة أبيي البعثة الأممية بأداء دورها كاملاً وتوفير الأمن للمواطنين وحماية حدود أبيي حسب ما جاء في قرار محكمة لاهاي 2009م. كما طالبوا بعثة الامم المتحدة سحب كل القوات المتواجده داخل صندوق لاهاي.
ومن. جانبه حمل رئيس المجلس الأعلى لتنسيق شئون دينكا ابيي بالسودان شول ميون بول – حكومة السودان ما يجري من أحداث ضد مواطني منطقة أبيي . مؤكداً توحد المجلس ومنظمات المجتمع المدني الإدارة الأهلية من أجل إنقاذ مواطني المنطقة . واوضح شول ان هذا المؤتمر يهدف لإيصال صوت المواطنين بالمنطقة لما يتعرضون له للدولة. وتوقع رئيس المجلس وقوف أجهزة الدولة وحكومة السودان على هذه الأحداث باسرع ما يمكن لحلها. ووصف شول هذه الأحداث بالمخططة والممنهجة. واستنكر مسلك استهداف القرى والأسواق. وتساءل نحن كمواطنين لا نعلم ماذا يدور الآن في المنطقة. لافتاً لوجود سكوت تام من حكومة السودان وحكومة جنوب السودان لما يحدث بابيي. مشيراً لوجود منهج من دوله جنوب السودان ضد أبناء دينكا نقوك منذ العام 2013م وحتى الآن. وترحم شول على أرواح الشهداء على مر التاريخ خاصة المجازر التي تتم في أراضي أبيي منذ 9 فبراير. وقال حتى اليوم المنطقة تنزف بالحرب الغير معلنه وكشعب تفاجأنا بأن هنالك غزو بالأسلحة الثقيلة جنوب أبيي.
وفي السياق قال نائب رئيس المجلس الأعلى لتنسيق شئون دينكا ابيي بالسودان عبدالاله محمد دينق نائب رئيس المجلس الأعلى لتنسيق شئون دينكا ابيي بالسودان يهدف المؤتمر الصحفي للتنوير بما دار في منطقة أبيي في الفترة الماضية من أحداث مؤسفة مورست فيها كل الشرائع والفظائع فحدث تهجير قصري وقتل بالعشرات وحرق وانتهاكات بكل اشكالها وأنواعها للمواطن وهنالك تعتيم تام من قبل وسائل الإعلام لهذه الأحداث. وتوقع عبدالاله ان تقوم الدولة بما عليها لحماية ونصرة المنطقة. مناشداََ المعنيين بالدولة سواء مواطنيين او رسميين القيام بدورهم تجاه إنسان هذه المنطقة.
ودعت ثورة افاري نائب رئيس المجلس الأعلى ولاية الخرطوم عدم الانصياع لاصحاب الفتن الذين ليس لديهم الحق لدخول المنطقة وضرب اهلها. ولفتت بانهم يعرفون تماماً حدودهم مع دولة جنوب السودان. واشارت إلى عدم وجود الخدمات بالمنطقة. مشدده على أهمية العودة الطوعية باسرع وقت. واعتقدت ثوره بان يشكل السودانيين لجنه لزيارة المنطقة. كما داعت رئيس مجلس السيادة البرهان لزيارة المنطقة أبيي للوقوف على قضاياها على ارض الواقع.
* وعبرت انجيلينا بول ميان – رئيس تجمع نساء أبيي بالخرطوم عن اسفها لما يحدث في منطقة دينكا ابيي وأضافت بان هذه الأحداث مدبره والدليل عدم تناولها ومر شهر كامل عليها.
وقالت نحن مقتنعين باننا سودانيين ونعرف كل القضايا بالمنطقة. مطالبة بتقديم الدعم لمنطقة دينكا نقوك.
وقال العمده عبدالله اجاك اكوي – ممثل الإدارة الأهلية نريد إيصال ما حدث مؤخراً بالمنطقة للمسؤولين بدولة السودان وجنوب السودان. وطالب رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان عمل لجنة تحقيق فوراً لما يحدث في أبيي مؤخراً والقبض على المجرمين حتى لا تتكرر هذه الأحداث . واستهجن ما يقوم به المسيرية تجاههم وطالبهم بالتأكد من اي معلومة قبل الإقدام على اي عمل. وابان ان السياسيين الموجودين في الجنوب هم المستفيدون من هذه الأحداث
فيما كشف رئيس منظمة المجتمع المدني جلال الجاك ادول عن نزوح عدد كبير من المواطنين في مناطق عده. بجانب عدد القتلى 46 شخص وجرح عدد كبير ونزوح حوالي 3 ألف مواطن للمناطق الآمنه، مع معاناة عدد كبير من يفترشون الارض مع عدم توفر المياه والغذاء . مطالباً المنظمات الوطنية والدولية تقديم العون الانساني العاجل للمواطن.
وأدان جلال الهجوم على مواطن أبيي. واقر بوجود تعتيم اعلامي بهذه الأحداث
وفي الأثناء وصف سانتينو دينق كير رئيس الإدارة الأهلية الوضع بمنطقة أبيي بالصعب. واستهجن عدم إدانه حكومة السودان لما تتعرض له هذه المنطقة. مطالباً النظر في حسم قضية ابيي بأسرع ما يمكن.
