الاماتونج : سلمى عبدالرازق
طالب المشاركون في المنتدى الإعلامي حول ( دور الإعلام في تحقيق التعافي النفسي للأطفال من آثار جائحة كورونا والفيضانات) والتي نظمها المجلس القومى لرعاية الطفوله بالتعاون مع منظمه اليونسيف اليوم بمقره طالب الدولة بضرورة قيام قنوات اعلاميه خاصة بالأطفال تعبر عن مشاكلهم وكيفية إيجاد الحلول لها. كما طالبوا بوجود جسم متخصص يسمى المركز القومي لاعلام الطفوله ينشأ عبر المجلس. لافتين إلى وجود تضخم في المعلومات من قبل بعض القنوات الإعلامية الأمر الذي يوثر على نفسيات الأطفال. مؤكدين اهمية دور الإعلام في تحقيق التعافي النفسي للأطفال من آثار جائحة كورونا والفيضانات عبر تناول المعلومات الصحيحة وعدم تضخيم الاحداث وتبسيطها بقدر الإمكان حتى يستوعب المتلقي ما يدور خاصة الأطفال.
ومن جانبه أكد الأمين العام للمجلس بالإنابة الأستاذ ياسر سليم إتجاه العالم لحمايه الأطفال خاصة أثناء الطوارئ وكيفيه توفير الحماية لهم. وقال أن اتفاقية حقوق الطفل عملت نقله من الجانب الإحتياجي للحقوق للأطفال. مشددا
أن التعافي النفسي من اي أذى أصبح حق من الحقوق. مشيراً إلى أهمية توعية شريحة الأطفال ذوي الإعاقة وتوصيل الوعي لهم عبر إستخدام وسائل تيسيرية بأساليب شيقه
داعيا إلى تضافر الجهود لخروج أطفالنا معافين من أي أزمة أو جائحة.
وقالت د. سعاد موسى المعالج النفسي جامعة الأحفاد أن جائحة كورونا والفيضانات احد الكوارث التي أثرت على كل العالم؛ وتأثير السودان أكبر للظروف الإقتصادية والاجتماعية الصعبه التي يمر بها. ووصفت تاثير الأطفال بهذه الكوارث بالصدمة. لافته إلى ظهور بعض التصرفات السلوكية غير مرغوبة لدى الأطفال أثناء وعقب اي كارثة
كالخوف والحزن. مؤكدة حوجة الأطفال في ظل هذه الظروف للدعم والمناصرة من الجميع عبر توفير مناشط ترفيهية لهم. بالامكانات المحدودة لاستعادة صحة الأطفال النفسية وعدم زعزعتهم.
واستنكر الإعلامي شوقي عبدالعظيم عدم إهتمام الصحافة بقضايا الطفوله وافراد مساحات كبيرة لها. لافتاً إلى أهمية تصميم رسالة للأطفال عن الجائحة والدمار وهنا نحتاج للتلفزيون اولا ثم قال الإذاعة ليكون لديه القدره لمواجهة المشاكل. مع توجيه الإعلام للعاملين في مجال الرعاية ورياض الأطفال. وقال للإعلام دور في قضايا الكوارث لتفعيل المجتمع لصالح الطفوله.
