أعلن الأستاذ نصر الدين مفرح؛ وزير الإرشاد والأوقاف؛ أن أهم تحديات المرحلة تنزيل أهداف الثورة لأرض الواقع ومضاعفة الجهود لبناء الوطن بالتخطيط الاستراتيجي وإعلاء الإرادة والأمل وسط المواطنين.
وأكد الوزير لدى لقائه بقصر الضيافة بمدني اليوم الدكتور عبد الله إدريس الكنين؛ والي الجزيرة وأعضاء حكومة الولاية، أن وزارته تستهدف محاربة خطاب الكراهية والغلو والتطرف والإرهاب وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال وإدارة التنوع، إضافة لاتباع المنهجية العلمية عبر ورش العمل وبرامج تدريب الأئمة والدعاة بالتركيز على الشباب؛ حيث تم تدريب (2) ألف إمام من الشباب.
من جانبه؛ اشاد والي الجزيرة؛ بالجهود التي بذلها وزير الإرشاد والأوقاف لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأكد أن المجتمع السوداني مهيأ للتغيير وترسيخ منهج الوسطية. وشدد على ضرورة التغيير والتفكير خارج الصندوق لمواكبة إيقاع الثورة.
فيما أكد الأستاذ عثمان عابدين؛ أمين عام حكومة الولاية على دور وزارة الإرشاد والأوقاف في إحداث التغيير وسط المجتمع بترقية الخطاب الديني وتخفيف حدة الفقر بتوفير الدعم اللازم لشرائح الفقراء والمحتاجين.
ودعا لمراجعة قانون الأوقاف الولائي ومجالس الأوقاف في الولاية والمحليات وتخصص أوقاف لدعم الخدمات والالتزام بشرط الواقف.
ولفتت د. صفية عبد الرحمن؛ المديرة العامة لوزارة الرعاية الاجتماعية لجهود وزارتها تجاه صياغة الشخصية السودانية وغرس القيم الفاضلة وترسيخ رسالة المسجد تجاه المجتمع، مؤكدة حرص وزارتها على دعم خطط وجهود وزارة الإرشاد والأوقاف في محاربة الغلو والتطرف والاهتمام بالأوقاف.
