صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مليشيات على كوشيب تهدد بتصفية ناشط كشف تحركاتها في منطقة أبو جرادل ونيالا بولاية جنوب دارفور

26

هددت مليشيات، المتهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية، على كوشيب، بتصفية أسرة ناشط كشف تحركاتها في منطقة أبو جرادل ونيالا بولاية جنوب دارفور.
وقال الناشط سالم النو، بأن سائق المتهم من قبل الجنائية على كوشيب، اتصل به، من منطقة “براو” التابعة لأفريقيا الوسطى وهدده بملاحقة أسرته بمنقطة أبو جرادل ونيالا بولاية جنوب دارفور.

وقال النو لـ “صوت الهامش” ان كوشيب، يخطط لشن هجمات على مناطق التماس بين أفريقيا الوسطى ودولة تشاد وتحويلها لجحيم، وأضاف بالقول “قلناها وسنقولها إن الحكومة السودانية سوف تتحمل أي عمل يقوم به المجرم على كوشيب ضد أي مجموعة”.

وطالب النو، الحكومة بتوفير حماية من قوات خاصة مركزية لمنطقة أبو جرادل وضواحيها واستبعاد القوات المشتركة الذي يقود فصيلها السوداني ضباط يتهاونون على حماية المدنيين ويتعاونون مع على كوشيب.

هذا وقالت مصادر لـ “صوت الهامش” ان على كوشيب وصل السبت الماضي إلى منطقة بيراو الواقعة على الحدود السودانية بأفريقيا الوسطي قادماً من أم دافوق، حيث التقي ميلشياته، وذلك بعد لقاءه والي ولاية سوط دارفور، جعفر عبد الحكم وعدد من قيادات النظام البائد.

واتهمت المصادر كوشيب بتلقي دعما ماليا وعتادا حربي من بعض قيادات النظام البائد، عبر جعفر عبد الحكم، وذلك تمهيداً لشن عمليات عسكرية خططوا لها فضلا عن انه عقد اجتماعات متواصلة مع زعماء مليشيا السيليكا التابعة لأفريقيا الوسطى.

وبينت ان كوشيب يخطط للسيطرة على ثلاثة مناطق بدارفور، وجعلها قواعد إطلاق عمليات عسكرية للحيلولة دون القبض عليهم وتسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية، أصدرت مذكرة توقيف في مواجهة علي كوشيب، والرئيس المخلوع عمر البشير، ووزير داخليته الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، ووزير الدولة بالداخلية الأسبق أحمد هارون،بتهم إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وتطهير عرقي في إقليم دارفور.
اقرا ايضا
سحب أرصدته البنكية..جريدة لندنية تكشف تفاصيل جديدة حول هروب المطلوب للجنائية كوشيب خارج السودان

صوت الهامش

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد