إحصاءات صادمة عن الأصابة بالسرطان وسط الأطفال خاصة اللوكيميا وظهور طفرة جينية مقاومة للعلاج.
و كشفت دراسة واحصاءات تسجيل المرضى بالمستشفيات وادارات الإحصاء، إنه مابين ثمانية عشرة (18) الف الي عشرين (20) ألف طفل مصاب بالسرطان، فيما اشتكي اختصاصيو الأورام والمناعة من الوضع الكارثي وتدني بيئة المستشفيات الخاصة بالأطفال المصابين بالسرطان وعدم توفر التشخيص بالمستشفيات، فضلاً عن عدم وجود مدارس خاصة بهم، منوهين الي ضرورة تقديم الدعم النفسي والارشادي للأطفال.
وطالب خبراء فى مجال التعليم والصحة بضرورة دعم ومساعدة الاطفال مرضى السرطان لإكمال رسالتهم التعليمية لجهة ان الاصابة تمنع تلقيهم لدراسة منتظمة بالمدارس، مشيرين إلى تأثير الاصابة على الأداء والتحصيل الاكاديمي واشتكوا من عدم وجود بيئة صحية لتلقي الاطفال مرضى السرطان للعلاج
وأكدت مدير منظمة ركائز لدعم الأطفال مرضى السرطان صفاء الأصم لدي مخاطبتها ورشة الصحة والتعليم للأطفال مرضى السرطان والتى نظمتها ركائز
بالتعاون مع جامعة النيلين ومركز النيلين للخلايا الجذعية، بقاعة تالا اليوم، وجود تحديات فى علاج أطفال السرطان ومنع دخول المتطوعين للمستشفى لمد يد العون لهم ، إلى جانب التشدد فى السماح لهم بالترفيه وتقديم الوجبات الغذائية والدعم النفسي.
من جانبها أكدت الدكتورة هبه خليل مدير مركز الخلايا الجذعية بجامعة النيلين،وجود طفرة جينية في الخلايا السرطانية لأطفال السرطان المصابين باللوكيميا مما يجعله مقاوم للعلاج الكيميائي، مشيرة الي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي داعمة لمركز النيلين لأبحاث الخلايا الجذعية،وأشارت إلى ان المشكل ليس في الموارد بل في غياب استراتيجية واضحة من الجهات ذات الصلة.
من جانبه أكد الأمين العام لمجلس الطفولة د. عبد القادر أن الدولة تقوم علي تقديم الدعم لشريحة مرضى اطفال السرطان خاصة الجانب إلاجتماعي، مشيراً إلى أنهم يحتاجون الى تقديم افضل الخدمات واضاف اننا نحتاج إلى عمل مشترك ووضع خارطة طريق تضم أصحاب المصلحة ، واشاد بدور ركائز فى دعمها للأطفال مرضى السرطان
وتناولت الورشة فرص التعليم للطفل مريض السرطان والجوانب النفسية والصحية وجانب المناهج المناسبة له، كما تتناولت دور المكتبات في دعمهم تربوياً وتعليمياً.
وقدمت ورقة عن دور الخلايا الجذعية في علاج سرطان الأطفال.
