صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نمور الرهد يستهجن اهمال الحكومات السابقة ويوكد خيار الأقاليم

115

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
استهحن كيان نمور الشرق عدم إهتمام الحكومات السابقة بالمنطقة رغم انها تتمتع بموارد طبيعية متنوعة. لافتاً الى وجود العديد من المعوقات التي تواجه المنطقة كعدم توفر الوقود والطرق المعبدة بجانب انتشار العديد من الأمراض كالسرطان والفشل الكلوي نتيجة الإستخدام الكثيف للمبيدات في منطقة الفاو بجانب إنتشار مرض البلهارسيا.
وأكد رئيس الكيان الاستاذ حمد النيل يوسف السماني ان الكيان سياسي مطلبي تكون في العام 2005م وقال ان المنطقة غنية بمواردها الزراعية والمعدنية وانتاجها للذرة والسمسم والخضروات والفاكهة وغيره . وقال ان المنطقة عانت منذ الاستقلال. لافتا خلال منبر سونا اليوم للحديث عن مالات المؤتمر التداولي لشرق السودان ومشاركة كيان نمور الرهد في مؤتمر الشرق المزمع انعقادة بحر هذا الاسبوع ، إلى أن الاتحاد إنطلق من منطلق محلي لتنمية المنطقة والدفاع عن أهلها وتحريضهم على نيل حقوقهم والمساهمة على المستوى المحلي والقومي والإقليمي. مشيرا لوجود رؤية للكيان بأن السودان يحكم عن طريق الاقاليم السابقة والرجوع إليه لأن يقلل الإنفاق العام ويدر الأموال للخزينة العامة. واستهحن انفصال شرق السودان مشيرا الي انهم يدعون الي توحيد انسان الشرق واستقراره وكل المواقف التي تدعم هذا الاتجاه. واضاف اننا ندعم التوجه الماثل للوصول إلى دولة مدنية. وقال ان الشرق لاتوجد به صراعات اقليمية او دولية بل نحن نسعي الي رفع الظلم والتهميش بصورة تلبي طموحات انسان الشرق . مؤكداً دعمهم لاتفاق جوبا. وعبر عن أمله أن يفضي إلى سلام عادل وسودان موحد تنسجم فيه كل تباينات السودان. وعول حمد على الأبعاد السياسية والجغرافية.
وكشف الأمين العام لنمور الرهد معز ابو الزين عن افتقار المنطقة لكل مقومات ودعائم التنمية . مشيراً الى خلو المنطقة من الطرق المعبدة والتي تساهم في نقل منتحاتنا إلى مناطق الأستهلاك.. مشيراً إلى أن مشروع الرهد ظل خلال فترة الحكم البائد يدار بانتقائية ولايوجد به اي انسان من شرق السودان يعمل به مما ترك غبنا كبيرا وسط المواطنيين، واضاف ان الرهد يمكن ان يكون حلقة تواصل كبيرة بين مختلف ابناء السودان. وكشف أمين شئون الإتصال بالاتحاد الاستاذ آدم سليمان محمد عن انتشار أمراض السرطان والفشل الكلوي نتيحة إستخدام المبيدات بكميات كبيرة في منطقة الفاو. وقال لدينا قضايا حقيقية لا تحتاج لرؤية فالتعليم بصفة عامة مازال متدهورا ومدارسه قشيه ويتم التدريس علي الأشجار وأشار إلى وجود 3 مستشفيات مع قلة الأطباء بحانب عدم توفر الوقود حيث يصل جالون البنزين 400 جنيه مقابل 27 جنيه بولاية الخرطوم.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد