شهد مطار الخرطوم الدولي للمرة الثانية خلال عام هبوط طائرات تتبع للخطوط الجوية الإثيوبية اضطرارياً لتعذُر الرؤية بمطار أديس أبابا.
وأمس الإثنين هبطت أربعة طائرات إثيوبية قادمة من وجهات مُختلفة بمطار الخرطوم وبعد أن تحسنت الأحوال المناخية غادرت إلى مطار أديس أبابا.
وفي يوليو من العام الماضي هبطت 12 طائرة إثيوبية في مطار الخرطوم اضطراريا، لسوء الأحوال الجوية وتدني مدى الرؤية إلى 800 متر فقط في مطار أديس وكانت قادمة من عدد من المطارات الأوربية والآسيوية.
وفي يوليو الماضي والحالي فقد تعاملت سلطات مطار الخرطوم بمهنية عالية وبتنسيق تام مع كل الجهات ذات الصلة واستقبلت الطائرات الإثيوبية، وقدمت لها كل الخدمات الفنية واللوجستية اللازمة حتى مغادرتها بسلام بعد تحسن الأحوال في مطار أديس أبابا، دون أن تتأثر خدمات المطار وجداول طيرانه المعتادة.
والجدير بالذكر أن مطار الخرطوم يعمل كمطار احتياطي لمطار أديس أبابا في مثل هذه الظروف بموجب ترتيبات دولية متفق عليها.
