صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ورد قبل قليل : برئاسة الرئيس البشير.. قرارات عاجلة بشأن الأزمات بالسودان وكشف ملامح موازنة 2019

9

 

وجه المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، باتخاذ التدابير العاجلة واللازمة لتوفير الوقود والخبز وضبط سعر الصرف ، وأّمن على خطة الحكومة لتوفير السيولة والاوراق النقدية بناء على تدابير فنية واقتصادية.

وامن المكتب القيادي في اجتماع انفض في الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة، على الترتيبات والتدابير التي اتخذت لتوفير الوقود والتاكيد على الوفرة وضبط الاستهلاك بصورة اساسية.

وكشف مساعد الرئيس السوداني،نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، فيصل حسن ابراهيم، ملامح موازنة العام الجديد 2019، انها تشمل 13 هدفاً، و393 برنامج سيفصل فيها الجهاز التنفيذي فيما بعد

واكد في تصريحات صحافية عقب الاجتماع، الذي استمر لما يقارب خمس ساعات، ان الموازنة لا تتضمن اي زيادة رأسية في الضرائب وكشف عن زيادة بنسبة 199% للمنافع الاجتماعية في الموازنة.

واعلن عن زيادة في موزانة العام 2019 بنسبة 39% في تحويلات الولايات عن العام السابق ، واشار الى ان الموازنة تهدف للاصلاح الاقتصادي وتحسين معاش الناس ومكافحة الفساد والحوكمة واصلاح الخدمة المدنية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في سعر الصرف، والاستقرار الاقتصادي العام.

واعلن عن عرض الموازنة على اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني التي يتراسها الرئيس وعدد من الاحزاب للاطلاع عليها واجازتها والتوجيه بشأنها.

واشار مساعد الرئيس البشير، الى انه تم الاطلاع على التقارير الخاصة بانسياب دقيق الخبز، واهمية الرقابة الشعبية ومنع التهريب وتسرب الدقيق الى خارج البلاد والتاكيد على الاجراءات والتدابير الخاصة بالوفرة خاصة في ولاية الخرطوم

ووجه المكتب القيادي للحزب الحاكم بتكوين لجنة برئاسة نائب رئيس الحزب لتكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة البرامج والخطط التنفيذية لكل البرامج الاقتصادية.، وقال ان المكتب القيادي استعرض جهود الحكومة حول موضوعات الساعة والازمات التي تواجه البلاد.

وقال فيصل ان المكتب القيادي للمؤتمر الوطني “أثنى على صبر الشعب السوداني لتفهمه المستمر لمجابهة الضائقة المعيشية والازمات الطارئة واضاف “الفرج آتٍ والجهود مبذولة ستثمر خيراً وبركة”.

ودعا الشعب السوداني لتفويت الفرصة على اي دعوات سالبة لنسف الاستقرار السياسي والاجتماعي بالبلاد.

وضربت البلاد منذ أشهر أزمات اقتصادية مختلفة في توفر السيولة النقدية، المحروقات، وعدم توفر النقد الاجنبي، وارتفاع اسعار الدولار والعملات الاجنبية الاخرى، في مقابل انهيار مستمر بوتيرة متسارعة للجنيه السوداني، بجانب ازمات في الخبز والدواء والمواصلات ادت لتكدس المواطنين في صفوف متطاولة امام المخابز والصرافات ومواقف المواصلات، وسط صمت حكومي مطبق وعدم معرفة المواطنين لحقيقة ما يدور في البلاد.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد