صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ورشة تفاكرية للتأمين الصحي بجنوب دارفور لتكوين الشبكة المجتمعية

9

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
نظم الصندوق القومي للتأمين الصحي فرع ولاية جنوب دارفور الورشة التفاكرية لتكوين الشبكة المجتمعية تحت شعار (سوا بنقدر لخدمة أفضل).

ولفت مفوض العون الإنساني بالولاية دكتور كرم الدين آدم كرم الدين، إلى أهمية مبادرة التشبيك في العمل الطوعي لتقديم الخدمات للمواطنين، مؤكدا أن المفوضية ستفتح المجال واسعا لكل المبادرات الإيجابية التي تدفع إلى تقديم الخدمات.

وأشار كرم الدين إلى أن دور المفوضية تنسيقي وتشاوري مع الوزارات لتسهيل إجراءات وعمل المنظمات الطوعية، بجانب متابعة كل الأنشطة والبرامج المنفذة وفق الأسس والضوابط، لافتا إلى أن تضارب السياسات والتقاطعات والتنافس على الأنشطة بين المنظمات في الفترة الماضية أثّر على تقديم الخدمات، واعدا بالعمل معا لتصحيح مسار العمل، وأضاف أن المجتمع صاحب حق أصيل فى تقديم الخدمات ومراقبتها.

واشاد دكتور الأمين آدم نائب أمين حكومة الولاية ممثل الوالي، بجهود التأمين الصحي في الفترة الماضية خاصة حملة اكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي التي شرفتها وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ.

ودعا إلى الاهتمام بالشبكة المجتمعية ودعمها، وأضاف أن التشبيك في العمل الطوعي مسألة مهمة ويعولون عليها في القيام بعمل كبير في الصحة وغيرها، مطالبا بضرورة التعاون لتطوير العمل في كافة المجالات.

ودعا المدير التنفيذي للتأمين الصحي بالولاية دكتور محمد أبكر التونسي إلى توحيد الجهود لإحداث واقع جديد يلبي طموحات الموطنين وفقا لترتيب الأولويات، داعيا إلى ضرورة المحافظة على موارد الدولة عبر رقابة شعبية مجتمعية، مؤكدا أهمية الملتقى، مشيرا إلى أن العمل الطوعي في الفترة الماضية تم استغلاله استغلالا سيئا من بعض المسؤولين.

وأضاف أن هناك موارد مهدرة بحاجة إلى رقابة من المجتمع، و صرفا كبيرا على الصحة مع وجود نتائج ضعيفة.

وأشار التونسي إلى أن الخارطة الصحية ليست بالكفاءة المطلوبة ولا بد من معالجة السلبيات خاصة تسرب الدواء والأدوية المجانية التي لم تصل إلى مستحقيها.

وأشار منتصر أبوزيد الحسن ممثل الشبكة المجتمعية إلى أن الشبكة ولدت بعد معاناة الشعب السوداني، محييا شهداء ثورة ديسمبر المجيدة، مشيرا إلى أنهم جعلوا المواطن يكون جزءا من الرقابة في آليات الدولة وجزءا من التخطيط، لافتا إلى أن الشبكة بدأت عملها من دارفور في حاضرة شمال دارفور، وتهدف إلى تدريب المجتمع ولجان المقاومة والخدمات من أجل الرقابة وسد الفراغ الموجود، بجانب تعريف المواطن بالخدمات وطرق الوصول إليها، إضافة إلى العمل على توصيل رسالة التأمين الصحي وتحقيق العدالة الاجتماعية والرعاية الاجتماعية حيث يكون المواطن جزءا من مؤسسات الدولة والرقيب عليها.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد