صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ورشة لتعزيز التعاطي الإعلامي مع قضايا البيئة

12

الخرطوم : الأماتونج

نظم المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بالتعاون مع الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون أمس الثلاثاء بمقر الاذاعة القومية ورشة تنويرية حول تناول القضايا البيئية بصفة عامة وإتفاقيات تغير المناخ ، التنوع الحيوي والتصحر بصفة خاصة ، بهدف تعزيز قدرات الإعلاميين بالاذاعة والتلفزيون في تحقيق مزيد من نشر الوعي البيئي.

الأمين العام المكلف للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية د.نادية حسن عمر أكدت لدى مخاطبتها الورشة اهتمام الدولة بأمر البيئة باعتبارها عنصرا أساسيا في إحداث التنمية ومواكبة المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على البيئة محليا وعالميا، مشيرة إلى إتخاذ العديد من التدابير والإجراءات على رأسها إسناد رئاسة المجلس لرئيس الوزراء الانتقالي د.عبدالله حمدوك، فضلا عن إجازة قانون التعديلات المتنوعة لسنة 2020م بتوحيد مجالس البيئة.

ونوهت نادية إلى ضرورة التعاون المشترك في الشأن البيئي وتحمل المسؤوليات لمواجهة التحديات والمشكلات البيئية وافرازاتها السالبة، معولة على دور الإعلام في تعديل سلوك المواطن وممارساته الإيجابية التي ترتقي به إلى مستوى المسؤولية والمشاركة في صون وترقية البيئة والانخراط في مسيرة التنمية المستدامة.

من جهته أوضح بروفيسور مقدام الشيخ عبدالغني المدير الوطني لمشروع تعزيز القدرات الوطنية في صنع القرار وتعميم الالتزامات البيئية العالمية بالمجلس الأعلى للبيئة ،أن الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورش التوعوية التي تستهدف مختلف القطاعات والمستويات لتحقيق وعي بيئي أمثل .

وأبان مقدام أن الإصحاح البيئي أقل تكلفة من إعادة الإصلاح وأن السلوك البيئي السليم يعني بيئة سليمة ومعافاة.

 وأمن بوفيسور الشيخ على الدور المحوري الذي يؤديه الإعلام كأداة فاعلة في نشر المفاهيم والمعارف والثقافة البيئية، داعيا الإعلام إلى تحري المعلومة من مصادرها الصحيحة.

فيما وصف المدير العام للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون الأستاذ لقمان أحمد محمد الدورة بأهم الدورات التي شهدتها أروقة الهيئة وذات فائدة عظمى ومردودا إيجابيا في أداء الرسالة الإعلامية ومصلحة المواطن السوداني.

وامتدح لقمان دور المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية في مد جسور التواصل والتعاون والاهتمام بقضايا وهموم المجتمع، ووصف التغير المناخي بالامر الواقع والتحدي الأكبر الذي يواجه العالم لما يترتب عليه من أضرار اقتصادية واجتماعية وصحية وأمنية، مقرا بضعف التعاطي الإعلامي لهذه القضية ووجه بإعطاء الأمر الأولوية والمجال الواسع في الخارطة البرامجية للاذاعة والتلفزيون .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد