صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وزارة الصحة الاتحادية تؤكد خلو السودان من مرض دودة الفرنديد بنهاية العام 2021م

76

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

أكدت وزارة الصحة الاتحادية اعلان السودان بخلو من مرض دودة الفرنديد بنهاية العام 2021مش مشيرة إلى جود دودة الفرنديد في ثلاثة دول من دول الجوار وهى إثيوبيا وجنوب السودان وتشاد واكدت الوزارة على توزيع العلاج لكافة النازحين واللاجئين في إطار الخطة المستهدفة.

لافته للإبلاغ عن(14) مرض من أمراض المناطق المدارية في السودان من أصل 20 مرض مدرجه عالمياً وهي ( داء الليشمانيات ،البلهارسيا ،STH (الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة) وداء الفيلاريات اللمفي (LF) وداء عمى الأنهار ، التراكوما ، مرض دودة غينيا (GWD) ، الجذام وحمى الضنك ،الشيكونغونيا ، المايستوما، الجرب ، تسمم لدغة الثعابين ، داء الكلب والأمراض الفطرية ).

ومن جانبها اشارت مدير البرنامج القومي للامراض المدارية بوزارة الصحة الاتحادية د. نازك حسنين إلى عدد من التحديات التي تواجه البرنامج أهمها غياب السياسات الملزمة بجانب عدم وجود انظمة معلومات البيانات وارتفاع معدل دوران الموظفين والاستعداد المخبر والتكامل مع الأقسام الأخرى. لافته إلى إلتزام وزارة الصحة الاتحادية متمثلة في البرنامج القومي للامراض المدارية المهملة بمكافحتها والقضاء عليها . وقالت د. نازك أن الأمراض المدارية المهملة قديمة قدم التاريخ ومرتبطة بالفقر ‘ وتؤثر على أكثر من واحد بليون شخص حول العالم. وأضافت خلال المؤتمر الصحفي اليوم بمنبر سونا حول احتفال وزارة الصحة الاتحادية باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة (NTDS) والذي يحتفل العالم به في الثلاثين من يناير من كل عام لمكافحة الأمراض المدارية المهملة )

 أن الإحتفال يهدف إلى تعزيز الوعي وإشراك أفراد المجتمع في الجهود المبذولة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة لافته إلى أن الإحتفال هذا العام تزامن مع إطلاق منظمة الصحة العالمية خارطة الطريق العالمية الثانية 2021- 2030 لتسريع السيطرة والقضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة والتي تم اعتمادها قبل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في نوفمبر 2020م. داعية إلى التكامل وأحكام التنسيق بين الشركاء لزيادة تعزيز الالتزام السياسي وتنامي وتيرة التكامل مع الشركاء والقطاعات الأخرى ذات الصلة لمعالجة الأمراض المدارية المهملة كاولوية قصوى. داعية كل وسائل الإعلام لنشر التوعية مبشره بوقف انتقال داء عمى الأنهار في البؤر العابرة للحدود في منطقة القلابات الذي يعكس أهمية التعاون المشترك بين الحدود علاوة على ذلك إنشاء السودان عيادة NTD للاجئين الاثيوبيين في القضارف وكسلا بدعم من ASCEND. داعية كل وسائل الإعلام لنشر التوعية.

وكشف الخبير الوطني في الأمراض المدارية المهملة د.مصعب صديق أن القضاء على هذه الأمراض والتحكم فيها على أنها بسيطه بإعطاء عقارات زهيدة الثمن يمكن أن تساهم في القضاء قبل وصول المرض المرحله الخطيرة.

واوضح د. مصعب أن استراتيجيات منظمة الصحة العالمية في مكافحة هذه الأمراض سواء القضاء أو التحجيم أو استئصالها نهائياً عبر حزم.

داعيا الإعلاميين تنوير المجتمع بخطورة هذه الأمراض وطرق وقايتها ومكافحتها.

وقال نتستهدف كل معسكرات اللاجئين والنازحين لأن أمراض المناطق المدارية تكون نسبتها أعلى في هذه المناطق لارتفاع نسبة أمراض البلهارسيا وسطهم لتلوث المياه. وأشار إلى أن كل الولايات التي تبلغ عن وجود حالات وحسب المسوحات الوبائية تستهدفها بالعلاج. لافتاً لوجود مشكلة للاستجابة العالمية وهي انتقال دودة الفرنديد وسط الحيوانات وهي ا تعتبر أحد معوقات تقدم الخطوات. لافتاً إلى أن ملايين الدولارات تأتي عن طريق منظمة الصحة العالمية لتكلفة الادوية. وكشف عن وزارة المالية الاتحادية ظلت ترصد1. 5 – 1.0مليون جنيه سوداني سنويا لتنفيذ هذه الحملات.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد