صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وزارة الصحة تستلم الشحنة الأولى من أدوية الجسر الجوي المقدمة بدعم من منظمة الصحة العالمية

11

الخرطوم : الأماتونج

استلمت وزارة الصحة الاتحادية اليوم الدفعة الأولى من الجسر الجوي الذي يحتوي على كمية من الأدوية الأساسية (أدوية الملاريا، المضادات الحيوية، وعدد من مستلزمات الحماية الشخصية)، مقدمة بدعم من منظمة الصحة العالمية وتكفلت حكومة الإمارات العربية المتحدة بنقل الجسر الجوي والمعينات للسودان، ويقدر إجمالي الكمية بحوالي (300) طنا، وسوف تصل الشحنات المتبقية في يومي الأربعاء والخميس القادمين، وتقدر الشحنة التي تم استلامها اليوم بـ(90) طنا.

وقالت وكيلة وزارة الصحة الاتحادية د. يسرى محمد عثمان ـ خلال تصريح صحافي بمطار الخرطوم – إن هذه الكمية تعد دعما حقيقيا للبلاد والنظام الصحي، خاصة في الوضع الصحي الراهن، وتمثل دعما لأقسام الطوارئ بالمستشفيات والمراكز الصحية.

وتقدمتة يسرى بالشكر لمنظمة الصحة العالمية لدعمها المتواصل للسودان، ولحكومة الإمارات التي تكفلت بنقل هذه الكميات للبلاد. وأشارت الوكيلة إلى أن الجسر الجوي يستمر حتى يوم الخميس القادم.

وفي الأثناء قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية دكتورة انيتا هينزل مان “اليوم تلقينا أول ثلاث رحلات شحن جوي والتي تعتبر جسراً للتواصل بين دبي والسودان”. وسوف تتضمن الرحلات القادمة أكثر من 280 طناً مترياً من الأدوية والمواد الطبية الأساسية وأدوية الملاريا وأدوية للأطفال الذين يعانون من العواقب الناجمة عن سوء التغذية الحاد، ومعدات الحماية الذاتية للشركاء بالقطاعين العام والخاص لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية من كوفيد -19، وتبلغ القيمة الإجمالية للإمدادات أكثر من مليوني دولار أمريكي، وسيتم توزيع الإمدادات على الشركاء الصحيين.

وتضيف المتحدثة قائلة قد أصبح الجسر الجوي ممكنا بفضل دعم دبي المستمر في جعل هذه الرحلات تتم بفضل سعادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جعل طائرة سعادته الملكية متاحة لمنظمة الصحة العالمية، وتسترسل في الحديث “ومن هذا المنبر نود أن نعرب عن جزيل امتناننا وشكرنا في هذه المناسبة، كما نود أيضا أن نتقدم بالشكر لوزارة الصحة الاتحادية على دعمها الدؤوب لتيسير تنظيم هذا الجسر الجوي”.وسوف يتم توزيع الإمدادات حال وصولها مباشرة إلى المرافق الصحية في جميع أنحاء السودان.

و أبانت أنهم يشهدون في هذا الوقت من السنة، أي بعد موسم الأمطار مباشرة، زيادة في حالات الأمراض المنقولة بواسطة المياه والأمراض المنقولة بواسطة النواقل مثل الإسهال والملاريا، وسوف تساعد هذه الأدوية والإمدادات الطبية على تلبية الطلب المتزايد وتخفف العبء عن المرافق الصحية، كما ستدعم السكان الذين هم في حاجة لها في السودان

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد