صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وزير التربية : خطر المخدرات بات يهدد طلابنا ومدارسنا ويتطلب منا وضع برامج واضحة المعالم لمجابهتها

10

الأماتونج : سلمى عبدالرازق

اكد الاستاذ محمود سر الختم الحوري وزير التربية والتعليم المكلف ان المخدرات لم تعد تاخذ شكلا واحدا بل تعددت وجوهها واشكالها مما يزيد من خطورتها وضرورة اتخاذ مزيد من التدابير لمنع انتشارها مشددا علي أهمية التنسيق مع كل قطاعات الدولة لمحاربتها عبر خطط واضحة المعالم. واكد الحوري خلال مخاطبته اليوم الورشة التنويرية للتوعية بمخاطر المخدرات والتي تستهدف اساتذة التعليم العام وتنظمها مبادرة عوافي تحت رعاية الفريق اول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع – أكد ان حرص الوزارة علي تبني هذه الأطروحة يأتي إيمانا منها بضرورة التبصير بالخطر الداهم الذي تشكله المخدرات علي مستقبل الطلاب وانعكاسات الإدمان السالبة علي المجتمع، واضاف ان خطر المخدرات بات يهدد طلابنا ومدارسنا ومجتمعاتنا ويجب علينا العمل سويا من أجل التوعية والتحصين من مخاطرها وانقاذ ضحاياها من براثن الإدمان مشددا علي ضرورة وضع برامج تضمن عدم وصول آفة المخدرات بأشكالها المختلفة الي مجتمعاتنا وقال( يجب ان يكون شعارنا لا للمخدرات) مشيرا الي ان أهمية ريادة وزارة التربية في مجالات نشر الوعي وتقويم سلوك المحتمع عندما يجنح بعض افراده تأتي بطرحها للقضايا عبر ورش مدروسة بواسطة مختصين يمكن تبسيطها وتقديمها للطلاب بما يحقق الغاية المنشودة معربا عن امله في ان ينقل المعلمون المشاركون في هذه الورشة الرسالة لكل فصل ولكل مدرسة ولكل مدينة مشيدا بجهود المعلمين رغم عملهم في ظروف بالغة التعقيد. واعرب الحوري عن شكره وامتنانه للفريق اول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة لرعايته لهذا العمل الكبير وقال (تعودنا منه جليل الأعمال والدعم المستمر للتعليم بلا من ولا أذي).

من جهته قال الاستاذ عبدالله آدم ممثل مبادرة عوافي ان المبادرة جاءت من مجموعة شبابية وكوادر طبية للتنوير بخطر المخدرات ومكافحتها وانطلاقا من إحصائيات بينت تزايد عدد المدمنين لافتا الي ان تقارير رسمية في العام ٢٠٢١م أظهرت احصائية عن تردد ١٣ الف علي مراكز الإدمان ومنوها الي أن هذه الاحصائية بينت ان أعمار المترددين تتراوح ما بين ١٤ الي ٢٤ عاما وهي سن الطلاب والشباب فيما تحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية عن احصائية ٣٠٠ الف مدمن، ونوه الي ان مرحلة الاساس تعتبر اهم مرحلة من مراحل مكافحة المخدرات والحد من انتشارها لذا ينبغي ان تكون جزءا من هذه المبادرك وتتبناها. وقال عبدالله ان المبادرة تشمل تدريب لكوادر صحية وصيانة لمستشفيات ومراكز ادمان بجانب بحوث مختلفة في مجال الادمان مشيرا الي انها تستمر لمدة عام وستدشن الحملة في يوم الثلاثاء القادم بقاعة الصداقة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد