صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وزير الصحة الاتحادية: يتعهد بجعل السودان خال من الملاريا خلال ثلاثة اعوام

44

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

كشف وزير الصحة الاتحادية د. عمر النجيب وزير الصحة الاتحادية عن جملة تحديات وعقبات تواجه برنامج دحر الملاريا؛ مؤكدا الالتزام السياسي بتنفيذ الخطة الاستراتيجية القومية لمكافحة الملاريا (2021-2025) م في السودان بتوفير موارد المكون المحلي والعمل على تحريك الموارد المتوقعة من الشركاء’ بجانب وصول الإمداد بطريقة مستمرة لأكثر من 6 ألف وحدة صحية على مستوى السودان. إضافة إلى أن بعض الكوادر المعالجة مازالت توصى بالعلاج لحقن الارتميزر بالرغم من إيقافه حسب موجهات منظمة الصحة العالمية والبروتوكول القومي لعلاج الملاريا والقرار الصادر من وزارة الصحة الاتحاديه والمجلس القومي للصيادلة والسموم.

 وتعهد الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الصحة الاتحادية الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية – إدارة الأمراض -البرنامج القومي لمكافحة الملاريا مؤتمر صحفي بقاعة اتحاد الأطباء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الملاريا تعهد بجعل السودان خالي من مرض الملاريا في ثلاث سنوات في ظل وجود القدرة والكوادر والإرادة

:وقال الوزير أن اليوم الإحتفال باليوم العالمي الملاريا فرصة لمعرفة الأهمية العظمي لخطورة مرض الملاريا والإرشادات الصحية.

ومن جانبه اوضح مدير إدارة مكافحة الأمراض د. حمدان مصطفى أوضح أن ان برنامج الملاريا يقوم على ركائز أساسية ولابد أن يوجد في كل سياسات الدولة. وان مكافحة الأمراض مهمة الدولة. وأضاف د. حمدان أن ميزانية الاستراتيجية القومية لمكافحة الملاريا تقدر بحوالي 362.9 مليون دولار بدعم مقدر من صندوق الدعم العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والآن والملاريا تم توفير منحة قدرها 91 مليون دولار لدعم استراتيجية الملاريا للأعوام 2021 – 2023م عبر هذه المنحة بالإضافة المكون المحلي ودعم الشركاء في المنظمات والقطاع ين العام والخاص وسوف تقوم وزارة الصحة بتوفير علاج الملاريا المجاني لكل الولايات ( أشرطة الفحص السريع للملاريا’ توفير الناموسيات المشبعة مجاناً لعدد 12 ولاية’ الرش بالمبيد ذو الأثر المتبقي في الجزيرة وسنار )

وقال تم توزيع 4.6 مليون ناموسية مشبعة وتغطية 8.3 مليون من السكان في 12 ولاية مستهدفة بالناموسيات المشبعة بتكلفة بلغت 16.7 مليون دولار بدعم من صندوق الدعم العالمي وبالتنسيق مع إدارة مكافحة نواقل الأمراض وحدة الدعم العالمي بالوزارة واليونسيف. كما لدينا خطة شاملة ل106 مدينه غير ولاية الخرطوم لجعل السودان خال من الملاريا وسنقوم بملاحقة الوزارة لتنفيذ البرامج لكل السودان وليس الخرطوم فقط. وزاد أن القوانين هي الفيصل الأساسي في تقديم الخدمات الصحية. ونحتاج لإعادة قانون الصحة العامة. وقال أظهر تقرير أن نسبة حالات الملاريا في السودان تشكل 46٪ من جملة الحالات في إقليم شرق الأوسط.

ولفت منسق برنامج مكافحة الملاريا د.عبد الله حمد السيد، إلى توفير 7 مليون جرعة من خطي العلاج الأول والثاني للملاريا بتكلفة 4.5 مليون، وكذلك توفير أكثر من 356 ألف جرعة من علاج الملاريا الخيمة بتكلفة 4.8 مليون دولار بدعم من الصندوق العالمي، اليونسيف، الإمدادات الطبية، ونوه لتوفير أكثر من 6 مليون شريط للفحص السريع بتكلفة 3.5 مليون دولار، فيما قدمت الصحة الاتحادية بالتنسيق مع الإمدادات الطبية مايفوق 6 مليون جرعة من خط العلاج الأول لتلافي خطر أنقطاع العلاج المجاني بتكلفة 4 مليون دولار، فيما تم توزيع مايزيد عن 4 مليون ناموسية مشبعة للتغطية اكثر ما يزيد من 8 مليون من السكان في 12 ولاية.

 وفي ذات السياق قال رئيس قسم مكافحة نواقل الأمراض د.مصطفى أبوبكر ، إن التراخي في برنامج الملاريا منذ 2014م إضافة جائحة كورونا أسهمت في إنقطاع خدمات الملاريا ل 4 شهور، لافتا إلى حدوث أوبئة في 17 ولاية الفترة السابقة ماعدا ولاية البحر الأحمر،

ولفت إلى دخول ناقل جديد للمرض الان في البحر الأحمر عابر للحدود عبر بوابة الولايات الشرقية للبلاد مما يضيف أعباء إضافية على جهود المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض.

وأوضحت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية – بوزارة الصحة الإتحادية د. داليا إدريس حسن – لا زالت نسبة الاستخدام للناموسيات متدنية (37٪) مقارنة بامتلاك الناموسيات (98٪) مما يبطيء جهود استئصال مرض الملاريا في السودان. ووصفت هذا الأمر بالمؤسف. ودعت د. داليا جميع المواطنين وخاصة الأطفال أقل من خمس سنوات والنساء الحوامل لاستخدام الناموسيات طول العام وليس في أوقات الخريف فقط. لافته إلى ضرورة الالتزام بمواجهات البروتوكول القومي لعلاج الملاريا حيث يتلقى عدد كبير من المواطنين العلاج بالرغم من عدم ثبوت المرض عبر الفحص المعملي.

واكد ممثل منظمة الصحة العالمية د. نعمه عابد دعم المنظمة لكل النشاطات المتعلقة بالقضاء على الملاريا واصفا الملاريا بالمرض الخطير والقاتل ولذلك الحكومة السودانية جعلت مكافحته من أولى أولويات النظام الصحي. وزاد يمكن الوقاية منه وعلاجه والمواطن دور في الحماية والوقاية منه. داعيا جميع المواطنين المشاركة الفعلية في القضاء على الملاريا وفي حال الشعور بالاعراض الذهاب لأقرب مركز صحي للفحص.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد