وزير الصحة المكلف : اعلان السودان خالٍ من دودة الفرنديد بنهاية العام 2023م

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

اجمع المتحدثون على اهمية تضافر الجهود من أجل اجتثاث هذه الأمراض والتي ترتبط بالفقر. كاشفين عن 200 ألف حالة وفاة سنوياً حسب المعلومات. لافتين إلى انعكاساتها على الإنسان وبالتالي على التنمية والاقتصاد.

ومن جانبه كشف وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، عن استئناف حملات مكافحة البلهارسيا بعد توقف دام عامين بسبب وقف التمويل وانتشار جائحة كورونا. متمنياً استمرارها. لافتاً إلى انه في ظل شح الموارد بالسودان يتحتم علينا الاستراتيجية الرشيدة التي من خلالها نستطيع ترتيب الأولويات لدحر هذه الأمراض المدارية المهملة نسبة لأثرها الاقتصادي والاجتماعي والنفسي الكبير. مؤكداً خلال الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الأمراض المدارية المهملة الذي نظمته وزارة الصحة الاتحادية – الإدارة العامة الرعاية الصحية الأساسية – إدارة مكافحة الأمراض السارية – البرنامج القومي لمكافحة الامراض المدارية المهملة اليوم بقاعة الوزارة تحت شعار (من الإهمال إلى الرعاية)

أهمية التدخلات الوقائية قبل العلاجية لقلة تكلفتها. وأعلن الوزير أن السودان خالٍ من دودة الفرنديد بنهاية العام 2023م ،

داعياً المجتمع الدولي والشركاء وكل المنظمات والمانحين لاستمرار وزيادة الدعم المالي من المانحين لمكافحة هذه الأمراض خاصة في ظل التوترات التي تشهدها البلاد. مشدداً على أهمية ابعاد الصحة من اضابير وملفات السياسة من أجل صحة المواطن البسيط. وقال ان السودان بصدد أخذ الاشتراطات اللازمة من منظمة الصحة العالمية خلال العام 2022. كما إلتزم باشراك المكون المحلي في هذه الحملات.

 وفي الأثناء أكد المدير القطري لمنظمة الصحة العالمية د.نعمة سعيد عبد، أهمية العدالة في توزيع الخدمات. واشار لوجود خارطة طريق واضحة في كيفية التقليل من الإصابات والوفيات من الأمراض المدارية المهملة. وزاد بان التقدم المحرز في مكافحة الأمراض دليل على مدى تطور النظام الصحي وأهميته في هذا المجال. وقال

أن السودان غنيّ الكوادر المؤهلة إضافة إلى العزيمة لدحر الأمراض المدارية المهملة، مشيراً إلى أهمية مركز أبحاث المايستوما باعتباره المركز الوحيد المعتمد لمنظمة الصحة العالمية والذي يمدها بطرق التعامل مع المرض.