كشف وزير الصناعة السيد إبراهيم الشيخ عن تحديات تواجه صناعة أسمنت عطبرة تتمثل في شكل العلاقة مع المؤسسات الاجتماعية الأخرى بين نقابة التسيير والحرية والتغيير والإدارة حيث هناك حالة من الشد والجذب في هذه الصناعة والتي تؤثر عليها وعلى المستثمر الأجنبي بجانب
الجبايات المختلفة وعدم توفر الوقود. وأوضح أن مصانع الاسمنت بنهر النيل منها مملوكة لاجانب بشكل كامل’ ومصانع شراكات مع الحكومة السودانية والأجانب.
وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصناعة بالتعاون مع اتحاد الغرف الصناعية والشركة السودانية للمناطق والأسواق الحره حول معرض صنع في السودان الدورة الحادية عشر الذي ينطلق غدآ الثلاثاء بأرض المعارض ببري أن السودان يمتلك ست مصانع. ولفت أن سعر طن الأسمنت المحلي الحالي يباع ما بين 52 – 55 ألف جنيه والمصري 43 – 45 ألف جنيه وكشف عن زيارته الأسبوع القادم لمدينة عطبرة للوقوف على مشاكل صناعة الأسمنت على أرض الواقع خاصة ان الأسمنت من الصناعات الاستراتيجية ومقابلة والي الولاية للتفاهم حول كيفية جعل صناعة الأسمنت منسابة.
واشار إلى أن مصنع اسمنت السلام آلة حصة كبيرة منه للحكومة السودانية. وقال إن المصنع عليه ديون ومرتبات عمال فضلا عن رأس المال التشغيلي ، و طرحنا عطاء للراسماليين السودانيين وأصحاب العمل السوداني لتقديم عروض لكيفية بناء المصنع وكيفية بدء شكل العلاقة بيننا وبينهم ويتم الآن دراسة العروض المقدمة لاختيار أفضل العروض لادارة وتشغيل المصنع في المرحلة القادمة.
