إستهل وفد من هيئة البحث العلمي والإبتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم زيارته لجامعة الجزيرة بغرض الوقوف على البرامج البحثية بمختبرات محمد عبيد المبارك والمعهد القومي للسرطان والمعهد القومي لبحوث تصنيع الحبوب الزيتية (نوبري) ومعهد الأمومة والطفولة الآمنة ..
وأعلن بروفيسور محمد طه يوسف مدير جامعة الجزيرة لدى لقائه أعضاء الوفد بمقر الإدارة بمجمع النشيشيبة بمدني أن الجامعة تعكف على إعداد مشاريع بحثية رائدة تدفع قُدماً في إتجاه البحث العلمي وترقية العملية الأكاديمية بالإضافة للإستثمار
وكشف عن المشاوراتٍ الجارية على مستوى جامعات الجزيرة والمناقل والبطانة والقرآن الكريم وتأصيل العلوم لإرساء البنيات الأساسية للبحث العلمي بقيام رابطة جامعات الوسط وتحقيق رؤيتها في خلق تكامل وحراك علمي واسع لخدمة القضية التكاملية للبحث العلمي، منوهاً لمساعيهم الجارية لجمع القدرات البحثية للجامعة في مكان واحد فيما يسمى بالقرية البحثية
من جانبه بيّن بروفيسور عطا الحسن البطحاني رئيس لجنة مراكز التميز البحثي بالوزارة أن الزيارة تهدف للوقوف على المراكز البحثية القائمة ولها أنشطة بحثية متميزة وخدمة للمجتمع، لافتاً إلى معاناة العديد من مراكز التميز من مشاكل كبيرة، واصفاً البحث العلمي بأنه يمثل الدُعامة الأساسية لتأهيل مؤسسات التعليم العالي .
وذكر البطحاني أن الأكاديميين السودانيين يواجهون تهماً بافتقارهم الجرأة في تقديم مقترحات تضيف للمعرفة التي قطع بأنها تمثل عملاً تراكمياً لاينتجه شخص واحد ،داعياً لضرورة البناء على المعرفة المتوفرة بفكر مشترك قبل طرح الفرضيات العلمية علاوة على تعزيز إسهام الطلاب في إنتاج المعرفة ..
فيما أعلن بروفيسور أحمد حسن الفحل مدير إدارة البحث العلمي والابتكار بالوزارة عن الترتيبات الجارية لبناء مدن علمية للبحث العلمي، مشيراً إلى أن ظروف كورونا التي مرت بها البلاد أرجأت عقد الإجتماع المشترك لعمداء البحث العلمي على مستوى الجامعات ممتدحاً جهود جامعة الجزيرة في التأسيس لمركز بحثي لجامعات الوسط لجهة أن هذه الخطوة تخدم الإتجاه لتأسيس مركز بحثي للجامعات السودانية ،مشدداعلى أهمية تفعيل جانب إستقطاب التمويل للمراكز البحثية ،مشيراً لوجود مشاكل على مستوى المجموعات البحثية وإستحكام الميل العام للبحث الفردي .
