ألتقى دكتور بشرى حامد احمد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم في اجتماع تشاركي بالباحثين الشباب والمركز السوداني للديمقراطية والتنمية المستدامة في إطار جهود المجلس لتفعيل المشاركات المجتمعية والاستفادة منها في مخاطبة القضايا البيئية الملحة في ولاية الخرطوم وعلى رأسها مسألة النفايات والتلوث البلاستيكي .
وقال دكتور بشرى في تصريح صحفي إن هنالك مبادرة من شباب باحثين من هذا المركز خاصة لإعادة تدوير البلاستيك على مستوى الأحياء ، وكذلك استخراج وقود الديزل من البلاستيك ، وايضا تحويل البلاستيك وإعادة تدويره وفق منظومة بيئية وصديقة للبيئة .
واعتبر ان هذه اولي الخطوات نحو الحلول الصحيحة للتغلب على مشكلة النفايات ومشكلة المبعثرات البلاستيكية ، وايضا مكافحة التلوث الذي أصبح يهدد ولاية الخرطوم في مناطقها الحضرية والزراعية ومناطق الإنتاج المختلفة .
وتم الاتفاق على بلورة الفكرة وعمل مشروع وخارطة طريق لإنفاذها في ” حي نموذجي” يتم من خلاله معرفة الصعوبات والتحديات التى تواجه التنفيذ وتحديد جدوى الفكرة وقبولها لدى المجتمع توطئة لتعميمها على كل محليات الولاية حال ثبت انها ذات جدوى بيئية واقتصادية واجتماعية .
وقال نحن في المجلس الأعلي للبيئة سوف نظل نرعى ونشجع كل المبادرات المجتمعية وكل الإبدعات التى تأتي من الشباب المختصين في مجال البيئة بحسبان ان المجلس الأعلى للبيئة ولاية الخرطوم واحدة من الحاضنات البيئية التى تتبنى ابداعات الشباب وتحويلها الى واقع عملي لإيجاد حلول خارج الصندوق للقضايا البيئية
