صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(13) مليون دولار لمكافحة الدرن من قبل صندوق الدعم العالمي للسودان

105

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

أعلنت إدارة مكافحة الأمراض بوزارة الصحة أن مرض الدرن مرشح ليدخل مجلس الأمن لالزام الدول الاهتمام بمكافحته كاشفة عن وجود 29 ألف حالة في السودان مقارنة بوجود 140 حالة جديدة وسط اللاجئين والتي يمكن أن تتضاعف إلى 550 حالة وسط الأثيوبيين وانتقدت إهمال البحوث وانتاج أدوية سريع العلاج للمرض الذي يتطلب علاجه بالأدوية الحالية مدة (6) شهور ولفتت إلى مخاطر عدم الانتظام في العلاج وشددت الإدارة خلال منبر سونا أمس بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الدرن شددت الإدارة على إقامة الندوات والورش. لرفع الوعي وسط المجتمع وتابعت، أن منظمة الصحة العالمية على علم بالأمراض المنتشرة وسط اللاجئين الاثيوبيين مشيرة لوجود (3) عيادات متحركة لتشخيص الحالات الجديدة وعمل سجلات لها ومواصلة المصابين بأمراض الدرن ، الملاريا ،الايدز علاجهم داخل البلاد وأقرت الإدارة بتواجد بكتريا الدرن عند البشر ، ونفت الاهتمام الدرن في مناسبات مختلفة وإنما هي جهود مستمرة لمكافحته والقضاء عليه وجددت أن الدراسات الإحصائية تؤكد أن نسبة الدرن انخفضت إلى (76) حالة من (120) حالة في البلاد ورهنت ذلك لانتشار المراكز العلاجية واستبعدت الإدارة انتشار الدرن في ولايات الشرق مرجعة الخطوة للمعلومات المغلوطة ذاكرة لدعم الموانئ البحرية لتوفير علاج الدرن في شرق السودان ، النيل الأزرق ، مشروع الجزيرة والخرطوم

لافتة لانتشار المرض في السجون ، وسط المعدنين ، وسط النازحين الرحل وفي الحدود المفتوحة مقرة أن السلوك الخاطئ أحد أسباب إنتشار المرض كالبحث عن السمنة أو النحافة ، إدمان التقنية ، وعدم الاهتمام بالتغذية ونوهت أن العلاج متوفر في كل ولايات البلاد لافته لعلاج السودان المصابين في عدد من دول الجوار نقدم لهم علاج الدرن المقاومي، وشددت بضرورة أن يتوفر العلاج البكره للمريض مقرة بفاعلية الأدوية بنسبة 90%__95% وكشفت عن جهود للعالم للخروج بتوصيات لتوفير أدوية بديلة للأدوية التي تستخدم لثلاثة عقود واماطت اللثام عن تأخر أنشطة الدرن في 2020 بسبب جائحة كورونا مبينة أن تصنيف السودان خامس دولة في العالم من جانب انتشار المرض ، ونبه إلى أن الدرن في الولايات ذات التبليغ ألعالي منخفض لتوفر الخدمات فيما يشكل نسب عالية في الولايات ذات التبليغ المتدني والأقل نمواء. لعدم توفر الخدمات ولوحت إدارة مكافحة الدرن بالسعي لتوفير العدالة في الخدمات بين الولايات. لافته إلى أن 23% حاملي البكتريا في العالم فيما الذين ينتقل لهم المرض حوالي 5% وكشفت عن استراتيجية للعلاج الوقائي وتوفير البحث العلمي بالأجهزة التقنية فضلا عن مجانية العلاج .

وكشف مدير مكافحة الأمراض بوزارة الصحة الإتحادية د. حمدان مصطفى حمدان وجود 17 الف حالة إصابة بالدرن. مشيرًا للجهود الرامية للقضاء على مرض الدرن في البلاد. لافتا إلى وجود دراسة في السودان تعمل كل 10 سنوات أوضحت انه في كل مليون يفترض اكتشاف 20 حالة. ولفت إلى أن عقارات الدرن تجاوزت عمرها المائة عام وليس هناك بديل لها. وكشف عن وجود 324 مركز منتشر في كل ولايات السودان.

وجدد مسؤل الدرن بصندوق الأمم المتحدة الإنمائي المسؤل عن تمويل انشطة الدعم العالمي بالسودان د. عزان كنه أن الصندوق العالمي لمكافحة والآن والملاريا سيقوم بتقديم 13 مليون دولار خلال ثلاث سنوات تمتد من 2021 – 2023م لأنشطة مكافحة الدرن في السودان. مجددا خلال منبر سونا اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن التزام الصندوق بدعمه جهود مكافحة الدرن عبر إيجاد الحالات وتشخيصها المبكر وتوفير العلاج المجاني بجانب اكتشاف حالات الدرن المقاوم للامراض وعلاجها وتأهيل الكوادر الطبية والمراكز الصحية ونشر الوعي. لافتاً إلى أن الصندوق يعمل جنباً إلى جنب مع شركائه في إدارة مكافحة الأمراض ومنظمة الصحة العالمية وجمعية البحوث العلمية لتحقيق تمويل لكل أنشطة مكافحة الدرن وتحقيق الاستراتيجية العالمية لوقف هذا الوباء.

ومن جانبها اكدت مسؤل الدرن بمنظمة الصحة العالمية د. مي التجاني أن وباء كورونا علمنا تطبيق إجراءات الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي عبر كلبس

الكمامات. وأوضحت أن السودان قام بكتابة استراتيجية متعددة الشراكات نطمح اجازتها وتطبيقها ليساهم كل الشركاء في تخفيف عبء الدرن والقضاء عليه في السودان. وقالت أن الإحتفال باليوم العالمي للدرن يعتبر فرصة لرفع الوعي بالمرض وسط شرائح المجتمع ومتخذي القرار. لافته الي إمكانية الشفاء تماما من المرض باتباع المعلومات الصحيحة عنه. مشيرة إلى الاجتماع الذي عقد في عام 2018م في الأمم المتحدة والذي نتج عنه إعلان سياسي طموح حيث أكدت كل الدول المشاركة التزامها القضاء علي الدرن عالميا بحلول 2035م ولكن ظهور جائحة كورونا في العام الماضي أدى لتعثر الوصول لهذا الهدف لعدم وصول إعداد كثيرة من المرضى للخدمات بما فيهم التشخيص. وأوضحت د. مي أن شعار اليوم العالمي ( الساعة تدق) للتنبيه انه لم يعد متسع من الوقت للوصول إلى الأهداف المتفق عليها. مطالبة بأهمية التعجيل بعمل إجراءات تعجل بعجلة التحكم في الدرن. وقالت للقضاء على الدرن لابد من تحديد الأشخاص المصابين وعلاجهم ‘ بجانب تطبيق الاستراتيجيات. وكشفت عن وجود 819 ألف حالة في إقليم الشرق الأوسط تم شفاء حوالي 60٪ منهم’ و40٪ من الحالات لم يتم الوصول إليها. وحثت مسؤل الصحة العالمية كل شركاء الصحة على تطبيق استراتيجيات لسد الفجوة للاكتشاف عن طريق زيادة التغطية الشاملة بالخدمات وتطبيق استراتيجيات التقصي المنهجي للمرض بجانب كشف المشتبهين.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد