صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

62 قرية تواجهة العطش شمال بحري جراء انقطاع المياه بمحطة مياه التمانيات

32

 

الاماتونج: سلمى عبدالرازق
يعيش اهالي مناطق وقرى شمال بحري عطش حاد جراء انقطاع المياه بمحطة مياه التمانيات والتي تروي 62 قرية وتبدأ من قري الى الخوجلاب واجزاء من الحلفاية والكدرو مرتبطة بشبكة مياه المحطة شمال بحري التي تعاني منطقة المحطة من جفاف تام وانعدام المياه بها . وأكد مصدر مسؤول بهئية مياه المدن ان الكسب السياسي والتخطيط الخاطئ وعدم الروية المستقبلية أساس انهيار المشاريع في البلاد ومنها محطة مياه منطقة التمانيات والتي تروي اكثر من ثلث الولاية والتي لم يبلغ عمر انشائها عشرة سنوات كاشفا عن اهتمام الجهات المسؤولة بوضع حلول جزرية بتوصيل المياه من غرب الجزيرة والبالغ مسافتها 1000 متر والتي تنفذ عبر عطاءات تم إجازتها في ميزانية 2019 تمول من من وزارة المالية الولاية مؤكدا أن هذه المشكلة قاربت السبع سنوات لافتا ان عدم توفر الأموال والتي تبلغ 30 مليار جنيه لاعادة المياه الى المحطة مما ادى الى تأخر حلها . من جهته اكدت إدارة المحطة بضخ المياه عبر طلمبات من الجهة الشمالية للمحطة والتي توفر 1000 متر مكعب فقط وتسحب عكس التيار مشيرا الحوجة الى 500 متر مكعب واعتبرته حل موقتا لتقليل العطش من المواطنين . وقد عاش اهالي تلك المناطق اكثر من 15 يوم حالة عطش كاملة بسبب انقطاع مياه النيل في مكان المحطة نسبة لإنشاء المحطة قرب جزيرة مما اثرت عملية المد والجزر في تراكم الطمي واسنداد مجرى النيل بين الجزيرة والمحطة’ ونجد اعتماد الاهالي عليها اثر عليهم تأثير كبير ، وهذا ادى الى فتح القرى الابار الارتوازية القديمة التي لم تدمر ، وتسبب انعدام المياه الى عطش الزرع والمراعي باعتبار أن معظم اهالي تلك المناطق يعتمدون على الرعي والزراعة وكل هذا بسبب التخطيط الخاطئ فمحطة مياه التمانيات مسمية بالنية وهى قرية تبعد من التمانيات ب5 كيلو الا ان التخطيط غير السليم والنظرة غير المستقبلية انشئت المحطة في التمانيات لاستفادة فرد وعطش الاف بل ملايين الافراد وأكد المسولين بحل المشكلة حيث تم جلب طلمبات لسحب المياه ولكن دون جدوى لانحسار مياه النيل وجفاف منطقة المحطة بصورة تامة بمكان انشاء المحطة ويعيش اهالي تلك المناطق عطش بصورة كبيرة والبحث عن المياه من مناطق بعيدة لعدم توفير المياه ،بجانب عدم وجود مياه بالترع ( الجداول) التي تروي المشاريع مما يهدد العطش المشاريع الزراعية بتلك المناطق. والازمة الحادة للمياه بتلك المناطق سميت من بعض الاهالي بالمحل لعطش الاشجار والخضروات المنزلية التي يعيش عليها عدد كبير من المواطنين للاكتفاء الزاتي التي تنادي به الحكومة .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد