وزيرة الاستثمار المكلف: الإستثمار خيار الدولة الأول للخروج من الصعوبات التى يواجهها الاقتصاد السوداني

الخرطوم : سلمي عبدالرازق

اكدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المكلفة احلام مدني مهدي أن عملية التنسيق بين المركز والولايات تظل الهاجس الأكبر والذي يحتاج لحوار شفاف من أجل إزالة التقاطعات وكل المعوقات لإيجاد علاقة وأضحة ومفيدة تخدم أغراض الاستثمار عن طريق الفهم العام للحقوق والواجبات لكل الأطراف شركاء العملية الاستثمارية.

وأشارت الوزيرة. خلال مخاطبتها الجلسة الافتتاحية اليوم الاحد للملتقى السنوي لمدراء الاستثمار بالولايات تحت شعار (نحو تنسيق استثماري تنموي مستدام)

 إلى أن الإستثمار يظل خيار الدولة الأول للخروج من الصعوبات التى يواجهها الاقتصاد السوداني. مؤكدة اهمية الملتقى في لقاء وزراء الاستثمار بالولايات برصفائهم لتبادل الآراء والأفكار للوصول إلى رؤية موحدة للنهوض بالاستثمار والتجويد والتطور ببذل المزيد من الاستثمارات في السودان.

ولفتت الوزيرة ان السودان يمر بمرحلة تحول كبير على جميع الأصعدة خاصة السياسية والاقتصادية. وزادت أن قضايا مستوى المعيشة وتشغيل الشباب ومحاربة الفقر وخفض معدلات التضخم تظل الشغل الشاغل للحكومة الانتقالية لذا وجب علينا وضعها نصب أعيننا. وأضافت يمكن تحقيق هذه الأهداف عن طريق تشجيع المستثمرين الوطنيين أضافت بضرورة توفير المشاريع الخالية من الموانع والتركيز على المشاريع ذات الإنتاجية العالية لرفع الإنتاج للمساهمة فى عملية الصادر بجانب حفز المستثمرين الأجانب للدخول في الاستثمار في البلاد عبر شركات بكل صيغ الاستثمار المتاحة. مشددة على أهمية التدريب في المركز والولايات باعتباره الحافز لعملية التعليم والتعلم وتبادل المعلومات لمواكبة التطور العالمي في قطاع الاستثمار. واستعرضت الوزيرة المحاور التي ستقدم في الملتقي.

وعبرت عن أملها أن يتناول الملتقى القضايا المحورية والجوهرية التي تخدم الاستثمار في البلاد وتعمل على ازالة العقبات التي ترتبط بالمستثمرين

عن طريق الطرح البناء والأفكار الخلاقة والرؤى الجديدة.