صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ؟ !

11

على كل

ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ

ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ؟ !

ﻋﺒﺜﺎً ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺸﺮﻳﺤﺘﻴﻦ، ﺗﺠﻌﻼﻧﻪ ﺷﺮﻳﻜﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻣﻌﺎﺭﺿﺎً ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ، ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ، ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ، ﻟﻴﺼﺐ ﺟﺎﻡ ﻏﻀﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺩﺷﻦ ﻣﻮﻗﻔﺎً ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺤﺰﺏ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻷﻭﻓﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﺣﺘﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ .
ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﺭﻉ ﻟﻨﻔﺾ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺗﻌﺮﺽ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .
ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﻫﺠﻮﻣﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺘﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﺮ ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻣﺘﺎﻩ ﻣﻦ ﺩﻋﻢ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺮﺍﺣﻠﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺣﺘﻰ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﻔﺎﻗﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺣﺮﻯ ﺑﺎﻟﺨﻄﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻣﻨﺤﺘﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺴﺨﺎﺀ ﻭﻭﻗﻔﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻓﻲ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻨﻌﻄﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺩﻭﻥ ﻣﻦٍّ ﺃﻭ ﺃﺫﻯ .
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﻋﺴﻴﺮ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ، ﻟﻌﺒﻮﺭ ﺗﺤﺪﻱ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺳﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ .
ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻗﺼﺪ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺗﻠﻐﻴﻢ ﺣﺮﺍﻙ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ، ﻳﺒﺪﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻵﻥ ‏( ﻣﺮﺍﻓﻴﺖ ‏) ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﺧﻀﺮ، ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ .
ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﻓﻘﺎً ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﺭﺍﻕ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ، ﺇﺫ ﺃﻛﺪ ﺧﻼﻝ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻪ ﻧﺪﻭﺓ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻦ ﻳﻨﻘﺬﻩ ﻣﻦ ‏( ﺣﻔﺮﺗﻪ ‏) ﺇﻻ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﻟﻠﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ .
ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺒﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺩﻋﻢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻷﺳﻤﺪﺓ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻛﺎﺵ ﺃﻭﺩﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﺎﻥ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ .
ﺃﺗﻔﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺭﺩﺗﻪ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻧﻮﺭ ﻗﺮﻗﺎﺵ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ، ﺗﻌﻠﻴﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺍﻹﺧﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ .
ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺧﻨﻖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﻨﺴﻒ ﺗﻮﺍﺻﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺗﻨﺼﻼً ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﺃﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻓﻴﺘﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﺣﺮﺍﻙ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻵﻥ، ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻛﻠﻤﺔ ﺷﻜﺮﺍً، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻗﻔﺘﻬﻤﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﺛﺮ ﺑﺎﻟﻎ ﻭﻣﻠﻤﻮﺱ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﺩﻋﻢ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﺁﺛﺮﺗﺎ ﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﺇﻟﻰ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﺎﺭﻗﺔ، ﻓﻼ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﺯﻳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد