ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ !!مقالات في فبراير 22, 2020 10 مشاركة المقال ﺭﺣﻴﻖ ﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻞﺣﺴﻦ ﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ !! @ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻟﻦ ﺗﻤﺮ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻭﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺳﺘﺤﺪﺙ ﺗﺤﻮﻻً ﻧﻮﻋﻴﺎً ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺗﺼﺪﻯ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻠﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﻤﻨﺎﺻﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﺎﺻﺮﻭﺍ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺣﻤﻮﺍ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺣﻘﻨﻮﺍ ﺩﻣﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻜﺮ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ ( ﺍﻟﺪﻗﺎﻧﺔ ) ﻭﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ﻟﻠﺜﻮﺍﺭ، ﺟﺒﻨﻮﺍ ﻭﺗﺮﻛﻮﻫﻢ ﻵﻟﺔ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﺑﻀﺮﺍﻭﺓ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻭﺍﻵﻥ ﻳﻌﻴﺪﻭﻥ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻮﻝ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻗﺪ ﺑﺎﺕ ﻭﺷﻴﻜﺎً ﻭﻟﻦ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻘﻄﺖ ﻧﻈﺎﻡ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺑﻜﻞ ﻓﻈﺎﻋﺘﻪ ﻭﺟﺒﺮﻭﺗﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﻌﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ . @ ﻣﻮﻛﺐ ﺭﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻨﺼﺮﺓ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺇﻋﻔﺎﺀﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺣﻖ ﺛﻮﺭﻱ ﻭﺟﺰﺀ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﻙ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ، ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﻋﻔﺎﺀ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﺨﻄﻂ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺑﺪﺃﻩ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤﺎﺯﺓ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺎ ﻧﺸﻬﺪﻩ ﻣﻦ ﻭﻻﺀ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﻧﻈﺎﻣﻪ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻭﺟﺒﺖ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﻭﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻣﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺍﻋﻔﺎﺀﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻻ ﻟﺴﺒﺐ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻭﻣﻘﺒﻮﻝ ، ﻏﻴﺮ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀﻫﻢ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺣﻖ ﺑﺎﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺑﺄﻧﻮﺍﻁ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻮﻫﺎ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﻼ ﺣﻖ، ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﺍﻻﻋﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺃﻣﺮ ﻭﺍﺭﺩ ﻭﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻫﻮﺇﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﻢ ﺑﻞ ﻭﺍﻧﻌﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺗﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀﻫﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺒﺪﻭ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻣﻦ ﺳﻴﻤﺎﺋﻬﻢ . @ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ، ﻗﺪﻣﺖ ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺧﻠﻘﻮﺍ ﻟﻴﺤﻜﻤﻮﺍ ﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﺗﺄﻫﻠﻬﻢ ﻭﻛﻔﺎﺀﺗﻬﻢ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻭﺍﻥ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺳﺘﺤﻘﻮﻥ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻷﻧﻬﻢ ﺍﺳﺘﻬﺎﻧﻮﺍ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﻛﻔﺎﻧﺎ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺇﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ . @ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﺬﻱ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺮﺍﻣﻲ ﻟﻺﻃﺎﺣﺔ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﺒﺮ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻭﺇﻓﺘﻌﺎﻝ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﻫﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻜﻤﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺃﻓﺴﺪﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﺑﻘﺮﻭﻥ ﻭﻷﻧﻬﻢ ﻳﻘﺒﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﻛﻮﺑﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺤﺘﻤﻠﻮﺍ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ( ﻣﺰﺑﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ) ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻟﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﻓﻮﻩ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻭﻣﻔﺎﺳﺪ ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻐﻮﺍ ﺃﺭﺫﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﺆﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻓﺴﺎﺩﻫﻢ، ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﺫﻟﻜﻢ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﻨﺸﻂ ﺃﻭ ( ﺍﻟﻤﻴﻢ ﻧﻮﻥ ) ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺕ ﻟﻤﻮﻛﺐ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻭﺣﺴﻨﺎً ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻦ ﺗﺆﺗﻰ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻳﺒﺮﺭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻟﺠﻬﺔ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻣﺎﻥ ﻟﻬﻢ، ﻳﺒﻴﺘﻮﻥ ﺣﻘﺪﺍً ﺩﻓﻴﻨﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺃﻣﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻘﻴﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﻓﺄﻗﻴﻠﻮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﺘﺐ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻳﺴﺘﻘﺮ . ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔﺓ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ !!ﺩﺍﻳﺮ 10 مشاركة المقال