( ﺑﺎﻟﻐﺖ ﻳﺎ ﻭﺩ ﺍﻟﻔﻜﻲ )مقالات في نوفمبر 19, 2019 15 مشاركة المقال ﻋﻠﻰ ﻛﻞ محمد عبدالقادر ( ﺑﺎﻟﻐﺖ ﻳﺎ ﻭﺩ ﺍﻟﻔﻜﻲ )ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻦ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺒﺎﻉ ﻓﻲ ( ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ) ﻟﻺﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ، ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻭﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﻟﺮﻓﻊ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺃﺭﻫﻘﺖ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺧﺘﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺸﻘﺎﺀ . ﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﺒﺸﺮﻧﺎ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻧﺎﻃﻘﺎً ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ، ﺍﺩﺧﺮﻧﺎﻩ ﺃﻣﻼً ﻓﻲ ﺗﺤﺴﺲ ﻭﻓﺤﺺ ( ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻭ ﻻ ﻳﻘﺎﻝ ) ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻭﺳﻌﻨﺎ ﺃﻟﻤﺎً ﺑﺘﺄﻛﻴﺪﻩ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻪ ﻭﺭﺷﺔ ﻟـ ( ﺷﻌﺒﺔ ﻣﺴﺘﻮﺭﺩﻱ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ) ، ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺗﻢ ﺍﻣﺘﻬﺎﻧﻪ ﻭﺑﻴﻌﻪ ﻓﻲ ( ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ) ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ . ( ﻭﺩ ﺍﻟﻔﻜﻲ ) ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻓﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻣﻌﻴﻦ ﻭ ( ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ) ﻓﻲ ﻛﺮﻡ ﺣﺎﺗﻤﻲ ﻳُﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﺳﻴﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻃﻮﻳﻼً ﻗﺒﻞ ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺮﺭ ﻟﻮﺿﻌﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ( ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺑﻘﺎﺀ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ) . ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺘﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻳﺘﺒﺮﻉ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺑﻤﻨﺢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻪ، ﻭﻣﻨﺢ ﻣﻘﺘﺮﻓﻴﻪ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻳﻔﻌﻞ ( ﻭﺩ ﺍﻟﻔﻜﻲ ) ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﻳﻦ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﺭ ﺳﺘﺒﻘﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻟﺴﻨﻴﻦ ﻗﺎﺩﻣﺎﺕ . ﻻ ﺃﺳﺘﺒﻌﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻤﻦ ﺳﻮﺩﻧﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﻋﺘﺎﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺣﺠﻢ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻔﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ﻳﺼﺮ ﻭﺩ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﺃﻥ ( ﻳﻄﺒﺰ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﺈﺻﺒﻌﻪ ) ، ﻭﻳﺒﻘﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻔﻲ ﻭﻟﻌﻦ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺣﺎﻕ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﺒﺮﺭﺍً ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻧﺴﻒ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﻓﺘﺢ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ . ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻭﺩ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﺃﺻﻼً ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﻳﺨﺺ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﺭﺍﺑﻄﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﻭﻭﺭﺷﺔ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ – ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ – ( ﺍﻟﻠﺴﺎﺗﻚ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺩﻱ ) ، ﻭﻟﻜﻢ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺣﺲ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺀ ( ﻭﺩ ﺍﻟﻔﻜﻲ ) ﻟﻴﻌﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺤﺺ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺳﻮﺀ ﻣﺂﻻﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ . ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻗﻠﻤﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ( ﻭﺩ ﺍﻟﻔﻜﻲ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﺍﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﻓﻘﺔ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ، ﺭﺑﻤﺎ ﻟﺜﻘﺘﻲ ﻓﻲ ﺗﺄﺛﺮﻩ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺿﺒﻄﺘﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻣﻊ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ، ﺍﺳﺘﺒﺸﺮﺕ ﺑﺄﻧﻪ ﺻﺤﻔﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻤﻬﻨﺔ ﻳﺘﻘﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻮﻫﺎ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﺃﻭ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ، ﻟﻜﻦ ( ﻭﺩ ﺍﻟﻔﻜﻲ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﻧﻨﺼﺤﻪ ﺑﺄﻥ ( ﻳﺮﻭﻕ ﺍﻟﻤﻨﻘﺔ ) ، ( ﺟﺎﺑﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ) ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ( ﺑﺎﻟﻐﺖﻳﺎ ﻭﺩ ﺍﻟﻔﻜﻲ ) 15 مشاركة المقال