صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أشياء لا ترأها إلا في السودان!!

17

———-

ما وراء الكلمات _ طه مدثر

أشياء لا ترأها إلا في السودان!!

،(1)

رأيت بالسودان أربعة أشياء، ما رأيتها عند سواهم، رأيت رئيسهم المخلوع البشير،

الذي ما رأى جنيهاً أو ديناراً أو دولاراً، في ايدي الناس إلا حسبه حقه تخطاه ولا بد أن يعود اليه، ولو كان في شكل دمغة جريح!وهذا المخلوع أيضاً كان لا يعلم (بضم الياء) ولا يتعلم ويستصغر كل متعلم، فقد رأيت هذا المخلوع البشير يمارس الرقص في المناسبات الخاصة والعامة ( يحتو حت القرض، ويدخل على النبق النبق ثم يمضي للقرد القرد)، واذا حضرت الصلاة، صلى قاعدا!!

(2)

ورأيت مؤدياً، شغل الناس وأقام الدنيا ولم يقعدها، بسبب تصريحاته التي أقل ما توصف بالسبهللية !فقد رأيت هذا المؤدي يقرر مغادرة البلاد، لأن الأرض ضاقت عليه بما رحبت، وخاف على نفسه وعلى أسرته من الجوع، !!وهذا المؤدي هو اول من قال( أنا…….. لمن إستطاع إليه سبيلا)وهي كناية على أن غناءه (غالي شديد، ,وكان ماختيت البياض، وبالشيء الفلاني، فلن يغني ليك في مناسبتك)، وهذا المؤدي الضخم مبنى لا معنى، هو أول من أدخل نظام الغناء بالقطعة في السودان، يعني عندك مناسبة سعيدة، يغني ليك فيها، كذا اغنية، بحساب الأغنية الواحدة بكذا من الآلاف من الجنيهات، ولو صبر هذا المؤدي ولم يهاجر طواعية، لعمل الأغنية بالوزن!! قال الجوع قال، وبالله عليك، ماذا ستأخذ الريح من البلاط أو السيراميك؟

(3)

ورأيت السيدة وزيرة المالية المكلفة، دكتورة هبة محمد علي، تقول الذين يتحدثون عن الجوع هم فلول النظام البائد، فقمت بالاتصال بكثير من اصدقائي، الذين كانوا من أشد الناقمين والرافضين للكيزان والمتكوزنين ورفعوا شعار الجوع ولا الخضوع، ، وقلت لهم بغضب بالله انتوا من الفلول وأنا ماعارف؟فقالوا يازول دا كلام شنو؟فقلت لهم أمشوا أسألوا الهانم وزيرة المالية، دكتورة هبة،الشايلة حسكم في مواقع التواصل الاجتماعي!!ولا تعجبي ياسلمى من رجل ضحك المشيب برأسه، فضرب رأسه بالحيطة!!ولكن تعجبي من كلام السيدة وزيرة المالية.

(4)

ثم رأيت الفريق أول محمد حمدان حميدتي، يبرق ويرعد ولا يمطر، يصرخ ويهدد ويتوعد ولا ينفذ، بأنهم لن يصبروا بعد اليوم على شخصيات( لم يسمها، )بأنهم يتحكمون في الثورة وفي حكومة الثورة، ومادايرين البلد دي تمشي قدام، !!و هذا الفريق أول حميدتي، اذا كان لا يعلم أنه نائب رئيس مجلس السيادة، وانه قائد قوات الدعم السريع، وانه رئيس اللجنة الاقتصادية، فتلك مصيبة، واذا كان يعلم فتلك كارثة، وفي زمن الشفافية، لا داعي للغتغتة والدسديس، ومرحباً بالمباشرة، لا مرحباً بالمداورة، فمتى يتحرر الفريق أول حميدتي، من هذه الاغلال والسلاسل التي في عنقه، ويذكر الاسماء بكل وضوح، ودون مواربة؟انت خايف من منو وفي شنو ولي شنو..؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد