صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المجلس العسكرى مخدوع بالامانى!!.. 

14

ما وراء الكلمات

طه مدثر

المجلس العسكرى مخدوع بالامانى!!..

(1)
من يسعى لازكاء نار الفتنة.عليه ان يتحمل حرارتها..ونار الفتنة لن تكون بردا وسلاما.على من اشعلها.او أكتوى بها.
(2)
إذا رأيت احد المحللين السياسين.يلت ويعجن(ويتمتم ويقطع)ويلف ويدور.وكلمة ثورة شعبية او شبابية عصية و(تقيله )على لسانه.فاعلم اعزك الله انه من بقايا النظام البائد.او من (المذهللين)السياسين.
(3)
ثورة السادس من ابريل2019أعادت كل شئ الى نصابه الطبيعى.ووضعت كل شئ فى موضعه الصحيح.فعاد الشعب.الى نشيده الوطنى..ورجع حزب المؤتمر الوطنى البائد الى غياهب السجون والزنازين.وهى مكانه الطبيعى. الذى يجب ان لا يخرج منه.إلا للقبر.واصلاَ لم تكن توجد لغة مشتركة بين شعب الوطن والوطنى..
(4)
من لا سلطة مدنية له.لا مستقبل له.والسلطة المدنية لسيت غاية زائدة.وانما حق للشارع العام.وللميادين وللمعتصمين.وهى حق واجب السداد والتنفيذ.والبحث فى السودان عن دب الباندا.او رجل الثلج المخيف.اسهل من البحث عن سلطة مدنية.
(5)
الوطن ليس (بقجة)تضعها على كتف وترحل.عندما يضيق بك المكان.كما قال من قبل المهندس الطيب مصطفى.عندما تخبطه الشيطان من المس.ورأى بشائر الثورة والتغير قادمة نحوهم بقوة.فقال(نشيل بقجنا ونرحل وين؟) فكل همه كان ان يشيل بقجته ويرحل.ولم يفكر فى إيجاد حلولا وعلاجا.للمصائب والكوارث والازمات التى جاء بها.الصنم المقبور عمر البشير.فتباَ وتعسا لاولئك الذين جعلوا الوطن مجرد(بقجة).!!
(6)
المجلس العسكرى الانتقالى.وماهوبانتقالى.يريد ممارسة السياسة والتفاوض والحوار مع كل من يعرف الابتسام والتنفس!!.ولايهمه معرفته بالكلام..لذلك أصبح ويوميا.وعلى الريق.او مرة كل ثلاث ساعات.تظهر قوى سياسية جديدة.وصارت مثل البصلة.كلما مرة تظهر قشرة جديدة..و(البصلة)مازالت مدورة.والمجلس العسكرى (يقشر)
(7)
بعد الطلاق ترتاح الاسرة.من كسير المواعين(من ازيار والصحون)وتمزيق الملابس والملايات.ومن الاصابات البليغة او الطفيفة.كما ترتاح اذان الجيران.الذين يسترقون السمع.من النقة اليومية.ومن سماع مواويل الشتائم والتنابذ بالالقاب .ذات الشئ
كان يمكن ان يحدث للشعب السودانى ويرتاح من الضرب وكسير القاعات وكراسيها ومن إطلاق الرصاص على المعتصمين والاصابات القاتلة والخفيفة التى يتعرضون لها عند حلول المساء.لو ان المجلس العسكرى الانتقالى..سلم السلطة او ساهم فى تسليمها.لمستحقيها.وأحسب ان هذه السلطة المدنية مثل حكاية رفع الدعم.الذى قيل انه كان يذهب لغير مستحقيه.فالذين قاموا بهذه الثورة هم مستحقو هذه السلطة.وعلى المجلس العسكرى الانتقالى القيام برفع المتاريس وإزالت (العوارض)وبذلك ترتاح
نفسه و(أضانه)من سماع النقة والتصعيد الاعلامى…لا توجد مشلكة عصية على الحل.ولكن توجد شخصيات عصية عن التزحزح عن مواقعها.التى تظنها انه حقوق شرعية لا يجوز التنازل عنها.واحسب ان فى هذه المفاوضات بين قوى الحرية والتغير والمجلس العكسرى .توجد شخصيات يتم تحريكها من خلف الستار!!.ونخشى ان يأتى يوما
ونغنى للمجلس العسكرى.(وإفترقنا كل واحد فى طريقه انا ضائع وانت مخدوع بالامانى) ولم يبق إلا العصيان المدنى والاضراب السياسى.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد