صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بيضة الثعبان تتشقق..

12

آخر الليل

اسحق فضل الله

بيضة الثعبان تتشقق..

 

 

 

والمعركة هي
– الأسبوع الأسبق التجمع في أديس يصل إلى اتفاق..
– والشيوعي يعلن أنه يرفض اللقاء.. ويقبل النتائج
– وأول الأسبوع الماضي.. ولقاء الشيوعي يعمل مع التجمع بأسلوب (اذهبوا أنتم للتفاوض وأذهب أنا للرفض)
– واتفاق يوقع الأحد (من يوقعه يجزم الناس أنه شيوعي ) والشيوعي خارج القاعة يطلق مظاهرة ضد الاتفاق
– والشيوعي يطلق مشروع طرد الدعم السريع (خلف ستار التجمع).. ومظاهرة تنطلق الخميس.. إلى الساحة الخضراء تطلب هذا (تنطلق بعد أن أعلن حميدتي أن الدعم السريع سوف ينسحب من العاصمة).. والمظاهرة يطلقها التجمع بإشارة من الشيوعيين.. والمظاهرة تخدم الشيوعيين من هنا ويعلنون أنهم (طردوا) الدعم السريع
– بينما قادة الشيوعي يهربون من المظاهرة ويغلقون هواتفهم
(2)
– وصباح الجمعة مريم الصادق ووفد معها يعودون من أديس أبابا
– وصباح السبت الصادق والوفد إلى أديس أبابا للقاء الحركات
– والوسيط يطلب العسكري .. والعسكري يرفض
– والحركات تبقى جالسة والشيوعي والتجمع كلهم يقبلون أقدام عقار ومني أركو والآخرين حتى يقبلوا التفاوض معهم
– والتفاوض ما يقوده هو شعور الشيوعي أنه يقود المجموعات كلها إلى أعظم خدعة
(3)
– والخدعة تقودها إحصائية
– ومن يأتي بالإحصائية هو الناطق الرسمي للتجمع
– والإحصائية ما فيها هو أن سبع عشرة جهة تحت قيادة التجمع
– وست عشرة جهة هي المهنيون
– ثم أحزاب
– ثم جهات خطاباتها تنهمر الآن على المجلس العسكري لتقول
: توقعون مع التجمع.. ونحن لسنا من التجمع.. ونحن نطالب بنصيبنا من السلطة
– و..
– وما يجعل للأرقام هذه معنى هو أن
المجلس القادم يتكون من أحد عشر شخصاً..
– خمسة للعساكر
– وخمسة للتجمع
– والمقاعد الخمسة للعساكر لا نزاع فيها
– والمقاعد الأخرى للتجمع وللمهنيين والحركات المسلحة والجهات الألف عددها خمسة مقاعد..
– لمن إذن؟
– والشيوعي يسعى لقيادة كل جهة حتى يصبح من يحصلون على المقاعد ينتمون للشيوعي
– والحركات التي تعرف هذا تعلن للشيوعي (أننا لن نشارك إلا بعد قيام حكومة)
– عندها الحركات تأتي بمندوبيها لمجلس الوزراء
– وحين تحصل كل جهة على نصيبها (ولو نصف مقعد) يصبح الشيوعي (تمومة جرتق)
– والمعرفة هذه تجعل الشيوعي يسعى لشيء آخر الآن
(4)
– الشيوعي يجعل التجمع يطالب بمقاعد (النائب العام.. والقضاة .. و.. )
– الشيوعي عندها يقدم (كل الآخرين) للمحاكمة
– عندها كل متهم .. وعند الناس عادة.. أن من يقف أمام القضاء هو شخص فاسد مهما كان بريئاً
(ومعركة الإنترنت هي نوع من المحكمة هذه الآن)
– والشيوعي يطلق معركة رفع الحصانة
– ويعلن أن العسكري يرفض هذا القانون
– (وبرهان يعلن أن القانون هذا جاء متفقاً عليه)
– والشيوعي يصر على أن المجلس العسكري يرفض وأن رفض المجلس العسكري يعني.. عند الناس.. أنه مدان .. وأنه يخشى المحاكمات
– والطبول كذلك تعني أن السلطة الحقيقية التي تطارد المجرمين هي الآن التجمع والشيوعي
– وأن المجرم الذي يهرب من القانون هو المجلس
(5)
– يبقى أن شيئاً مخيفاً يحدث الآن
– وما يجري الآن هو أن أكثر من جهة تسعى لإقامة جهاز مخابراتها الخاص
– وجهاز مخابرات لا يعني (جمع معلومات)
– جهاز مخابرات كلمة تعني أن كل جهة تستطيع أن تعتقل وتحاكم وتتهم و.. و..
– ويبقى للأمر معنى حين تجد أن الجهات هذه ليس عندها سجون .. ولا غرامات ولا محاكم معروفة
– مما يعني شيئاً واحداً.. فقط
– ثم ما يبقى هو أننا لم نقدم (رأياً) في شيء
– الأحداث وحدها هي التي تقدم الرأي
والصورة والسودان اليوم
– والسودان (المخيف) غداً

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد