شيطان الجن يطارد الإنسان ويحاصرة عبر الوسوسة يزين له الباطل علي انه حق….. يقتل فيه كافة المشاعر الإنسانية يحوله الي أداء تقتل وتنهب و تعذب ويحول الأرض الي دمار وخراب… أيهما يستحق الرجم من يوسوس أو من ينفذ؟…. و يبدع في ابتكار الأسلحة التي يقتل بها……..يصبح قلبه أشد قسوة من الحجارة فالحجارة قد تذوبها المياة ولكن قلب شيطان الإنس لا يفيق من غيبوبته حتي لو أصبحت الدماء انهار…… أيهما يستحق الرجم؟!
يأتي العيد و معظم البيوت يخيم عليها الحزن .. وأخرى أصبح الفقر مقيم فيها إقامة دائمة……و الذي يمتلك يبحث عن المزيد بشتي الطرق….. لا يبالي بمن يموت من الجوع والمرض…… يتخذ من الجثث سلم للوصول للسلطة….. الخ….. ان شيطان الإنس ينفذ كافة السياسات التي تقود الي الخراب … يبتكر الأسلحة الفتاكة والقنابل المدمرة…. ما أبشعه.
يأتي العيد والفرح مفقود….. الأغلبية تناضل من أجل حقوقها التي تجعلها تنعم بحياة كريمة…. والقلة تستحوذ علي كل شئ وتفشل في وضع خطط تعيد العدالة الاجتماعية و تدمن الفشل و تتمسك بالسلطة….. تحيك المؤامرات سرا و تتواصل وسوسة الإنس والجن و ترتفع وتيرة التنفيذ .. انهم يقتلون صاحب الحق ويمشون في جنازته…..
مع وجود هذا الكم من شياطين الجن والإنس يحتفل المسلمون بعيد الاضحي واداء فريضة الحج التي يقومون فيه برجم الشيطان…. اتمني بعد ذلك نقوم برجم شيطان الإنس ليس بسبعة حجارة وإنما بمئات الحجارة…..
اتمني في هذا العام أيضا توجه الحجارة نحو الذي يقتل بدون رحمة و يرقص ويغني وهو سابح في بحور الدماء….
&هل تفرح في العيد أعين تنام على فزع و عليه تستيقظ؟
إنعام كجه جي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
