صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رسائل ورسائل..

17

 

خارج النص

يوسف عبد المنان

رسائل ورسائل..

* إلى د. عبد الله حمدوك رئيس الوزراء، لماذا المحطة الأولى لزيارتك الخارجية المملكة المتحدة، والأقربون أولى بأول زيارة، بالطبع الأقربون جوبا أولاً والقاهرة ثانيا، وانجمينا ثالثاً، وبعد ذلك ضع ما يناسبك الرياض أو الدوحة أو أبوظبي.
* إلى الأستاذ علي الريح السنهوري أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي، هل أصبحت جبال النوبة منطقة مسجلة في نصيب حزب عنصري يرفع شعار أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، ونحن نصفنا عرب والنصف الآخر زنجي، وبعد تمثيل جبال النوبة بصديق تاور، أضيف إليه الآن يوسف آدم الضي وزيراً للحكم المحلي، فهل يذهب منصب الوالي أيضاً لحزب البعث وحينها لن تجد غير المهندس سعيد المهدي سعيد .
* إلى حسبو محمد عبد الرحمن في غياهب السجون، لن نجد غير قول شاعر البطانة لوصف الحال
كتير الفيهم أحسنت وعليك اتباهو
جاهم ريش تقو وكفك نسو الأداهو
ود الدابي صح بلدغ الرباه وأبو قنفد حقيقة بجرح الحباهو
* إلى مدني عباس مدني القيادي بقوى الحرية والتغيير، ما ورد بشأن المنظمة التي حصلت على ملايين الدولارات لدعم مشروعات المياه بمنطقة شرق جبل مرة ولم ينفذ منها شيء يضع ذمتك ومصداقيتك في المحك لا خيار غير كشف حساب عن تلك المشروعات حتى تخرس ألسن رفاقك في قوى الحرية والتغيير قبل الآخرين.
* إلى الأستاذة لمياء متوكل، كلما استمعت إليك أيقنت أن بعضاً من نساء بلادي ارتقين بالإعلام وقدمن روائع خالدات أنتِ من قهر المرض، وتعلم منك الرجال معنى الثبات، وتعلمت منك النساء الشجاعة والإقدام والإيمان العميق بقدرة الإنسان على هزيمة اليأس والإحباط .
متى تنقبين عن تلك الحسناء التي كتب عنها صديق مدثر عاد الحبيب المنتظر، أين هي الآن، وماذا فعلت بها السنين.
*إلى ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية، (متين العودة لأم درمان)، تكاثرت الجروح ولم تبق ذكريات أيام مضت وبناية الحركة الشعبية التي ساهمت بجهد كبير مع الآخرين في بنائها بالدموع والدم قد أصبحت على حافة السقوط، وقد تبعثرت أوراقها ما بين العواصم العربية والأفريقية والأحزاب وطموحات الأفراد وعنصرية الكيانات.
في “الليونة”

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد