* خلونا نفترض إنو كلام صلاح قوش بانو فعلا الدكتور الشهيد )بابكر عبدالحميد( قتلته واحدة من المتظاهرات كانت داسة ليها بندقية خرتوش جوة شنطة اليد بتاعتها، بعدين طلعت البندقية وصوبت على الشهيد من الخلف وقتلته، رحمه الله وجعله في أعلى الجنان، طيّب القتل الـ 39، أو بحسابات الحكومة الـ 25 شهيد الباقين منو؟!
* لا اريد هنا ان افند حديث قوش أو أسخر منه، فلقد تكفل بذلك عدد كبير من رواد الميديا، التى عجزت الحكومة عن غلقها، مثلما عجزت عن إيقاف المظاهرات السلمية، فأخذت تخرج علينا كل يوم بنكتة ومهزلة جديدة عن قتل المتظاهرين.. الشرطة تقول ما أنحنا، والأمن كذلك، والبداية كانت من الدعم السريع، والرئيس يقول ديل مندسين من جماعة عبدالواحد، وقوش يقول بت شايلة خرتوش، وأقمار صناعية وحنجيبها ونعدمها، ياخى على الأقل قول حنجيبها ونحاكمها، الإعدام ده بتاع القضاء ما بتاع سلطة تانية، وحتى ولو كان قضاء صورى أدوهو إعتباره ياخى، ما تتعاملوا معاو زى الدلدلول كده، عيب عليكم!!
* أجمل مافى موضوع قوش إنو في واحدة من الناشطات في واحد من قروبات البنات على الفيس بوك، انتهزت القصة الطريفة وعملت اعلان لشنطة يد حريمى جديدة سمتها )شنطة صلاح( .. حاجة كده ما شاء الله مريحة وواسعة جدا تشيل دبابة موش بندقية، وانصح بشرائها، فحسب الاعلان البتشترى واحدة ستحصل على الثانية مجانا واسمها )رصصنى يا صلاح ( .. غايتو جنس محن، على رأى حبوبتى الله يرحمها!!
* دى حالتها المناظر، المظاهرات لسة، عليكم الله يا يا ناس المظاهرات كفاية كده، الجماعة ديل قالوا الروب، وبقوا يتكلموا برة راسهم .. واحد قبل يومين، أظنوا من بتاعين البرطمان الصغير بتاع ولاية الخرطوم، قال الشباب الطلعوا المظاهرات ديل ما زعلانين من الحكومة وغلاء المعيشة، ديل طلعوا كايسين النكاح .. آها ده كلام زول عاقل؟! .. يعنى نكاح في الشوارع ولا شنو يا شيخنا، ده إلا كان عندكم إنتو، انحنا غايتو ما سمعنا بيو قبل كده، يطرشنا )على راى حبوبتى(، الله يرحمها، ويبشبش الطوبة التحت راسها )يبشبش دى ما ليها علاقة ببشة، بتتقال كده من زمان، عشان مافى زول يتلولو معانا(.
* طيب عرفنا شيخ البرطمان بتاع ولاية الخرطوم يومو كله مقضيو مع كتب النكاح وفقه النكاح، فاصبح يفسر كل ظواهر الطبيعة والبشر بالنكاح ومستحباته، قوش مالو عشان يقول الشباب طلعوا المظاهرات زعلانين من قفل شارع النيل ومافى ترفيه وكده، والشيشة وما ادراك ما الشيشة، .. والله الواحد خايف بكرة يطلع المظاهرة يلقى قوش بيطقع مع المتظاهرين وناس الامن بيضربوا فيو بالبمبان والعصى، بس الله يستر ما تلقاهو بت الخرطوش وتديو طلقة وتحيّرنا في أعظم مدير استخبارات في الشرق الاوسط وشمال ووسط وشرق أفريقيا وسيكافا !!
* وبمناسبة الشرق الأوسط دى .. إنتو ما ملاحظين إنو نفس السيناريو بتاع الثورة المصرية قاعد يحصل عندنا هنا، من بداية الثورة في مدينة )المحلة( المصرية التى تشبه مدينة )عطبرة ( من حيث نوعية الطبقة العمالية التى تقيم في المدينة، وموضوع حظر بعض المواقع في النت ولجوء الناس للبرامج التى تفتح المواقع المحظورة، وإنكار الحكومة لقتل المتظاهرين، فكل ما يجيبوا زول مكتول، ناس الحكومة يقولوا ليك )دول موش إحنا، ده مضروب بخرطوش(، الفرق الوحيد بينا وبينهم إنهم بيقولوها بالمصرى وناسنا بيقولوا بالسودانى )بالخرتوش ( .. وان شاء الله تبقى علينا البقت عليهم، تنحِى من السلطة، ما سك من خور لى خور !!
