صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عيد سعيد فى سودان جديد!!

40

رحيق السنابل

حسن وراق

عيد سعيد فى سودان جديد!!

@ بعد يوم غد نستشرف عيد الفداء -أعاده الله على الجميع باليمن والبركات – ونتذوق طعم العيد و بهجته بعد أن ترك عيد الفطر الماضي (غصة) في حلق جميع السودانيين الذين فقدوا خيرة أبنائهم قبل صبيحة يوم العيد عندما ارتكبت سلطات المجلس العسكري مجزرة دموية لم يشهدها السودان من قبل عند فض اعتصام الثوار فى القيادة العامة وما نتج من خسائر ضخمة في الأرواح لم يتم حصرها بعد وكذلك الجرحى والمفقودين والذين تعرضوا للاغتصاب من الجنسين. ستظل جريمة فض الاعتصام معلما بارزا فى مسيرة الثورة السودانية التى ارتبط انتصارها بالاقتصاص لدماء الشهداء و الجرحى حتى تندمل جراحهم والمفقودين حتى يعودوا والمغتصبين حتى يبرأوا نفسيا بالقصاص. لن يتذوق السودانيون أي طعم لأي عيد ما لم تستكمل مطالب الثورة و تحقيق هتاف الثوار، الدم قصاد الدم لو حتى مدنية، فذلك هو يوم عيدهم الحقيقي.
هذه الخرفان!
@ خروف ولا في الأحلام شامل خدمات الذبيح والنظافة والطبخ والشربوت (فل أوبشن) بمبلغ 15000 جنيه (لسدنة النظام المباد فقط). خروف سيوبر VIP (لرجال السلك الدبلوماسي والأجانب والنافذين، جسريري. المخلوع ) التسليم بالمينيو لِيست Menu List، السعر 500 يورو بدون Tip. خروف سياحي للمستوردين والمصدرين وتجار المؤتمر الوطني ومديري الكهرباء والسدود، التسليم (هوم دليفري) شامل ال Tip ومعدات الذبح مع البهارات، السعر 500 دولار. خروف تجاري للفلول بسعر الكيلو 90 جنيه. عداد الميزان يبدأ بعد الكيلو 17. خرفان للإيجار بالساعة بواقع 100 جنيه نهارا و75 جنيهًا بعد الثامنة مساء (تقبل الشيكات) للمغتربين العائدين نهائيا. خرفان قدر ظروفك لقوى الحرية و التغيير، خرفان الدعم السريع لأخذ صورة سيلفي فقط وخروف (ميسد كول) في الأحياء الفقيرة عبارة عن الذبح فقط وترك (الدم و الفرث) فقط أمام باب المنزل مع كبير أخوانو وفردة كوارع و جوز إضنين (ساوند سيستم) الخروف و كل عام وأنتم في صاج الانتظار.
يا البالعصِر مرورو!!
@ بدأت أمس عمليات تفويج المسافرين للعيد، لا أحد يملك حق المواصلات وفي ذلك راحة لرجال المرور الذين يخرجون بالتفويج من (حمص) العيد علاوة على أن الشوارع مفوجة ازدحاما ومثال لذلك شارع الخرطوم مدني أصبح عبارة عن شارع داخلي Service Road وليس طريق سريع Highway Road، بعد قام مواطنو قرية المسعودية بإقامة 7 مطبات علي هذا الطريق بعد ازياد حوادث العبور. سلطات المرور طوال العهد البائد كانت مشغولة بالجبايات وإقامة نقاط (نقاطات) للتسويات، أكثر من 6 نقاط حوالي، (كل 25 كيلومتر نقطة) عطلت انسياب حركة المرور بالتوقف الممل للدفع لأن قائد المركبة في اعتقادهم مذنب حتي يثبت العكس وفي ظل انشغالهم هذا بدأت الركشات و التكاتك والكاروات تزاحم المركبات على هذا الشارع (الفضيحة) وكل القري على امتداد الطريق تقيم أسواقها علي جنبات الطريق، يجب أن تتم إزالتها فورا أو إقامة طريق سريع بعيدا عن هذه الفوضي وإيقاف تلك التسويات التي يتسرب منها الفساد. تزايد عدد المتقدمين للالتحاق بالمرور دون غيرها من وحدات الشرطة الأخرى فيه إجابة عن الكثير من الأسئلة و مع كل التحية لرجال المرور الذين يضمنون سلامة الركاب والمركبات ويرسمون بسمة العيد ذهابا و إيابا.
خرفان فى الميدان!!
@ السؤال التقليدي دائما قبل العيد الكبير هو عن أسعار الخرفان و هل بإمكان المواطن البسيط القدرة علي شراء خروف الضحية والذي ارتفعت مستلزماته من توابل وأوانٍ و مشهيات وهضامات إلى أسعار تقارب سعر الخروف. هذا العام لا أحد يثير هذا السؤوال و يبدو أن الجميع في حالة عزوف (إضراب) بعد ارتفاع سعر كيلو لحم الضأن إلى 450 جنيه و هذا سعر باعد بين المواطن البسيط وقدرته علي أكل لحم الضأن. في كل مرة تقوم الشركات السعودية بإرجاع شحنات الهدي إلا أن ذلك لا يؤثر في أسعار خراف الضحية حتى في مدن و قرى الشرق القريبة من موانئ الصادر. خرفان الصادر بمواصفات خاصة غير مرغوبة في سوق الأضحية لأوزانها التي تقارب 50 كيلوجرام و يبلغ سعرها علي ظهر الباخرة (فوب) أكثر من 120 دولار . نوعية الخرافان تختلف من منطقة لأخري بيد أن أجود الأنواع هي وارد الولاية الشمالية التي اشتهر بها المناصير و هي الأغلى والأندر ثم الدباسية التي تشتهر بها سهول البطانة ومناطق الجزيرة تليها الكباشية ثم الحمرية وارد كردفان بينما تتذيل الخرفان الجبلية (القرج) القائمة و في النهاية تتجلى قدرة الخالق، الجميع سيأكل لحمة ضاني ويحبس بالشربوت.
انقلاب العيد مكشوووووف !!
@ القوى المعادية للثورة لابد أن تعمل على استغلال عطلة العيد الطويلة من أجل التفكير والتنسيق و توحيد الصفوف سيما وأن العيد مناسبة اجتماعية للتنقل والحركة وتواصل الزيارات التى لا تخلو من ممارسة مضادة، وقد رشحت بالفعل (إرهاصات) حول مخطط يقوده حزب البشير للانقلاب على السلطة بإسناد من الحركة الإسلامية العالمية التي فقدت دولة السودان و مجرد التفكير بعودة النظام المباد تعتبر محاولة انتحارية يائسة ستكون نهاية أبدية للإسلام السياسي فى السودان كما تنبأ لهم الأستاذ محمود محمد طه، بأنهم سيقتلعون اقتلاعا من السودان. جماهير الشعب السوداني تنتظرانقلاب فلول النظام الذين أصبحوا يائسين بعد أن فقدوا وإلى الأبد العز و الجاه و السلطان و تاني تشموها قدحة وأحسن تنقرعوا قبل من تقبل عليكم لجان المقاومة التي استكملت حصركم وتحديد مواقعكم وحجمكم الطبيعي حتى لا تصبحوا على ما فعلتم نادمين.
نككككككككتة !!
@واحد قال ناس البيت اشترو خروف ب ١١ مليون المشكلة ما هنا المشكلة مرقدنو في سريري.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد