صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

فتش عنها !!

11

بالمنطق

صلاح الدين عووضة

فتش عنها !!


< أي المرأة..
< وهي مقولة قديمة تثبت بعض الوقائع صحتها..
< ونعني الوقائع التي دخلت التاريخ لاقترانها ببعض المشاهير..
< فنابليون – مثلاً – كان يعاني عجزاً مع النساء..
< أو كما قال بعض خصومه من معاصريه : حاول غزو المرأة… ففشل..
< فقرر- كتعويض نفسي – غزو العالم…. فنجح..
< ولولا إصراره على غزو روسيا لكان النجاح كاملاً، ربما..
< وكارل يونغ كان تلميذ فرويد في مجال علم النفس..
< فلما اختلف معه قيل إن السبب هو رفضه لنظريته عن عامل الجنس..
< بينما السبب الحقيقي يعود إلى عامل الجنس هذا..
< فقد جعله أسير امرأة كان يعالجها… إلى حد خوض علاقة محرمة معها..
< وعلم فرويد بهذه العلاقة، وخيانته لزوجته..
< فلما عاب على تلميذه غلبة شهوة الجنس عليه اعتزله يونغ..
< ثم تبنى نظرية جديدة أبعد عنها عامل الجنس الفرويدي..
< وفي أحد نهايات كأس العالم – بين فرنسا والبرازيل – كان رونالدو متفرجاً..
< ولم يحرز حتى من أنصاف الفرص كما هي عادته..
< وبعض الفرص هذه لو وجدها )رمضان عجب( لسجل منها أهدافاً )عجبا(..
< وانهزمت البرازيل جراء )حالة( رونالدو..
< فهو كان يبدو )تور الله في برسيمه( داخل الملعب، ويبحلق صوب المدرجات..
< ولكن خطيبته لم تكن في المدرجات، وهو يعلم ذلك..
< فقد افتعلت معه مشكلة، وأقسمت ألا تحضر المباراة لتشجيعه كعادتها..
< والمشكلة كانت بفعل غيرة من امرأة..
< والفيلسوف شوبنهاور تسببت امرأة في شيئين لازماه طوال حياته..
< كراهيته للنساء، وتمسكه بنظرية )الإرادة(..
< والشيئان هذان مرتبطان ببعضهما البعض ارتباطاً وثيقاً..
< ففي كتابه )الحياة كإرادة وفكرة( يمقت قوة الإرادة لدى الحياة..
< الإرادة التي تحرك غريزة الجنس بغرض التناسل..
< وتفرض على الرجال – من ثم – الاقتران بالنساء لهذا الغرض..
< أو كما كان يقول )بهذا المخلوق الغريب مقوس الساقين(..
< وتتمدد نظريته هذه لتُختزل في عبارة )كل الذكور أجمل من الإناث(..
< الطاؤوس… الديك… الأسد… الحصان… الغزال… الرجل..
< ولكن إرادة الحياة تدفع بالذكور- دونما وعي – تجاه الإناث لحفظ الجنس..
< والمرأة هذه لم تكن سوى والدته التي احتقرته..
< ودفعته يوماً من أعلى السلم – وهو صغير – أمام ضيوفها )المشهورين(..
< ثم صاحت فيه )عمرك ما ح تكون مشهور زيّهم(..
< ولم يصبح )زيّهم( بالفعل، وإنما تجاوزهم… وطبقت شهرته الآفاق..
< أما هي فقد كانت )غريبة… مقوسة الساقين(..
< ونكسة حزيران – يونيو – كان وراءها المشير عبدالحكيم عامر..
< والمشير كان وراءه حفل راقص ليلة الهجوم الجوي..
< والحفل وراءه )برلنتي( !!.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد