صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نحو افق سياسي أوسع..من أجل المعالجات الإقتصادية

7


تقرير: سلمى عبدالرازق
( نحو افق سياسي أوسع) مبادرة أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للإسهام في وضع الحلول للوضع السياسي الراهن بالبلاد والخروج الى بر الأمان والدفع بها الي تحقيق عملية التنمية والإصلاح الاقتصادي . وفي ذات السياق فال وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. الصادق الهادي المهدي إن مايجري الآن من حراك في الشارع السوداني يتكلب من الجميع حكومة ومعارضة ومنظمات مجتمع مدني التحلي بالمسؤلية تجاه القضايا الوطنية ، مؤكداً وعي أساتذة الجامعات بمختلف تخصصاتهم وانتماءاتهم الفكرية بالدور الوطتي المطلوب وتطلعهم للمساهمة بعلمهم وخبراتهم في حل قضايا الوطن غبر الدراسات والبحوث والإستشارات بما يمثل امتداداً لدور الجامعات في خدمة المجتمع والتفاعل مع قضاياه.وأكد الصادق لدى مخاطبته مبادرة التعليم العالي في تقديم رؤى علمية وحلول للوضع الراهن تحت عنوان(نحو أفق سياسي أوسع ) ضرورة مخاطبة قضايا الشباب وجعلها من أولويات المرحلة والاستئناس برؤاهم وإشراكهم في إدارة شئون البلاد. وأوضح الوزير أن المبادرة تأتى انطلاقاً من إهتمام الوزارة بالإصلاح السياسي وقال إن مخرحات المبادرة ستكون محل إهتمام ورعاية وسيدفع بها إلى جهات القرار لتجد حظها من التنفيذ.واكد وزير الدولة بالتعليم العالي الأستاذ جمال محمود ضرورة تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن من خلال الأجيال التي تتولى تربيتها وزارة التربية والتعليم العالي ،وأوضح ان نا يحدث من حراك اليوم مدعاة للتفكير الجدي في تواصل الأجيال قائلاً( أن لجيل الشباب آمال وطموحات لكنها تحتاج إلى خبرات الشيوخ حتى تتأطر في مكانها الصحيح .وقال جمال إن ساحات الجامعات تعد الأفضل لتبادل وطرح الافكار بين الأساتذة والطلاب، داعياً الجامعات القائمة بالعاصمة والولايات الى تقديم مساهماتها في كل القضايا التي تهم المواطن والوطن.واشاد وزير الدولة بما كرح من آراء في جلسات المبادرة والتي تهدف الى المساهمة في القضايا الوطنية عبر مؤسسات التعليم العالي وما تضمه من خبرات متمثلة في اساتذة الجامعات والباحثين. وفي ذات السياق قال د. محمد الأمين خليفه – رئيس المجلس الوطني الأسبق إن توصيات مؤتمر الحوار الوطني هى ثمار عمل شوري وتفاعل إنساني سوداني أصيل وقد جاءت في وقت نحن في حاجة إليها والسوجان يتطلع إلى الخروج من أزماته المتلاحقة وضرورة إطلاق طاقاته وتوحيهها نحو العمل الإيجابي لبناء وتضميد جراحه واستزراع أرضه البكر واستثمار موارده المهولة إستعدادا لمخاطبة العالم بهامة مرفوعة .ومن جانبه دعا البروفيسور حسن حاج علي مدير أكاديمية الأمن العليا القوي السياسية المختلفة وعلى رأسها المؤتمر الوطني الإستمرار في عملية الحوار الوطني مع تكريس حكم القانون والقيام بمبادرات لطلاب الحامعات لضمان إشراكهم وتعزيز مبدأ قبول الآخر. وفي ذات السياق قال الأستاذ بجامعة القضارف إبراهيم عبدالسلام إن الوضع الحالي يتطلب وعي من الآباء تجاه أبنائهم وإدارة حوار معهم . مطالبا بتأجيل الدراسة للحفاظ على أرواح الطلاب .وأكد البروفيسور حسن الساعوري أن السودان يعيش الآن في حالة يريد الخروج منها بالتداول السلمي للسلطة وبالتالي لا بد من البحث عن لماذا فشل السودان في أن ينزل ثقافة التداول السلمي وهذا كان يمكن أن يتم في عهد الاستقلال. وأكد أن الثقافة الحالية تقول ( إننا لا نستطيع ان نتعايش وعلى النخب السياسية الإستماع لبعضها والتوافق على صيغة حكم . وأوضح الساعوري بأنه لا يمكن أن يتم التداول السلمي للسلطة ما لم يكن هناك استعداد ثقافي واحرائي في التعايش بين القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقال إن عميد كلية القانون بحامعة النيلين د. محمد العالم إن ما يحري قي الشارع السوداني أزمة تحتاج إلى مبادرة ومن ينادون بإسقاط الحكومة ويتمسكون بشعار( تسقط) يريدون إقصاء الآخر وكذلك المؤيدون للحكومة يرفعون شعار ( تقعد بس) يريدون إقصاء الآخر فلا بد من ( خط وسط). وأكد أستاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية د. صلاح الدومة أن الثقافة الراسخة في مجتمع الدول لها دور حاسم في التداول السلمي للسلطة. وأكد المشاركون أن السودان لم يصل بعد لمرحلة انسداد الأفق السياسي وان مخرجات الحوار تمثل مخرجاً لكثير من الإشكالات التي تعاني منها البلاد. داعين الى إطلاع التعليم العالي بدور مبير في إدماج الشباب والطلاب وتكوين لجان متخصصة لجمع ما تم تقديمه من بخةث في هذا المحال بمؤسسات التعليم العالي وتقديمها الى رئاسة الجمهورية.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد