صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نفد صبر الشعب أيها المتفاوضون

8

قولوا حسنا

محجوب عروة

نفد صبر الشعب أيها المتفاوضون

أحذر المتفاوضين من قوى الحرية والمجلس العسكري اللذين تركا ثورة 19 ديسمبر العظيمة في العراء يمارسون لمدة ثلاثة أشهر ظلماً للثورة والشعب خاصة الشباب لعجزهم الاتفاق حول مؤسسات الفترة الانتقالية على رأسها المجلس السيادي وأقول لهم لقد نفد صبر الشعب السوداني من هذا التصرف غير اللائق الذي لا يمكن أن يصدر من جهة تحترم هذا الشعب وثورته.. هذا الشعب الذي دفع فيه المئات أرواحهم رخيصة من أجل الحرية والسلام والعدالة التي يفترض أن يحققها نظام متفق عليه بين الطرفين من أجل فترة انتقالية تكرس وضعية جديدة وتهيئ البلاد لمستقبل أفضل مما مضى ولكن للأسف غرقا في مستنقع المصالح والأجندة الحزبية والشخصية والتعصب الأعمى والشروط المسبقة فأصبحت بلادنا بين مطرقة اليسار واليمين المتطرفين الذين ظلا يتصارعان منذ الاستقلال لا تهمهم المصالح العليا للوطن بقدر ما تهمهما كياناتهما فقط.. هذا الشعب الذي أنهكته خلافات الذين ورثوا الثورة بدلاً عنهم لا يحترمون رغباته وأولوياته في الاستقرار بل طفقا يتنازعان حول جيفة الخلافات والحصانات والشروط المسبقة..
أيها المتفاوضون أحذروا غضب الشعب فقد بدأ صبره ينفد.. هذا غير معقول البتة.. نعم أحذروا غضب الحليم واتركوا المكايدات والتفتوا إلى مسؤولياتكم السياسية والأخلاقية والوطنية..
كونوا كما قال الشاعر السوداني محمد سعيد العباسي: كففت عن غرب التصابي والتفت إلى حلمي ولم اك في هذا بمغبون.
وصرت لا أرتضي إلا العلا أبداً ما قد لقيت من التبريح يكفينينفد صبر الشعب أيها المتفاوضون
أحذر المتفاوضين من قوى الحرية والمجلس العسكري اللذين تركا ثورة 19 ديسمبر العظيمة في العراء يمارسون لمدة ثلاثة أشهر ظلماً للثورة والشعب خاصة الشباب لعجزهم الاتفاق حول مؤسسات الفترة الانتقالية على رأسها المجلس السيادي وأقول لهم لقد نفد صبر الشعب السوداني من هذا التصرف غير اللائق الذي لا يمكن أن يصدر من جهة تحترم هذا الشعب وثورته.. هذا الشعب الذي دفع فيه المئات أرواحهم رخيصة من أجل الحرية والسلام والعدالة التي يفترض أن يحققها نظام متفق عليه بين الطرفين من أجل فترة انتقالية تكرس وضعية جديدة وتهيئ البلاد لمستقبل أفضل مما مضى ولكن للأسف غرقا في مستنقع المصالح والأجندة الحزبية والشخصية والتعصب الأعمى والشروط المسبقة فأصبحت بلادنا بين مطرقة اليسار واليمين المتطرفين الذين ظلا يتصارعان منذ الاستقلال لا تهمهم المصالح العليا للوطن بقدر ما تهمهما كياناتهما فقط.. هذا الشعب الذي أنهكته خلافات الذين ورثوا الثورة بدلاً عنهم لا يحترمون رغباته وأولوياته في الاستقرار بل طفقا يتنازعان حول جيفة الخلافات والحصانات والشروط المسبقة..
أيها المتفاوضون أحذروا غضب الشعب فقد بدأ صبره ينفد.. هذا غير معقول البتة.. نعم أحذروا غضب الحليم واتركوا المكايدات والتفتوا إلى مسؤولياتكم السياسية والأخلاقية والوطنية..
كونوا كما قال الشاعر السوداني محمد سعيد العباسي: كففت عن غرب التصابي والتفت إلى حلمي ولم اك في هذا بمغبون.
وصرت لا أرتضي إلا العلا أبداً ما قد لقيت من التبريح يكفيني
** ترمب العنصرى
أقول بكل صراحة إن الشعب الأمريكي وديمقراطيته المستمدة من دستور محترم وشعب يعشق الحرية والمساواة والعدالة وحق الجميع في الحياة الكريمة وحق وحرمة التعدد والتنوع لا يستحق هذا الرئيس العنصري الذي إسمه دونالد ترمب.. فلقد صدرت منه قبل أيام عبارة عنصرية بغيضة ضد نائبتين دفع بهما الشعب إلى البرلمان كل ذنبهما كما قال هذا الرئيس الجاهل بأبسط حقوق الإنسان إنهما أتيتا من دول متخلفة في العالم الثالث!!
لقد نسى الرئيس ترمب بجهالة أو لعله قد تناسى بعصبية متعمدة التاريخ الأمريكي ورؤساءه العظام أمثال إبراهام نيكولن الذي انحاز للحق وحرية الإنسان وحق التنوع البشري.. نسى ترمب أن بلاده التي ترأسها في غفلة من التاريخ لم تصبح دولة عظمى ودولة ديمقراطية متقدمة ترعى حقوق الإنسان وتحترم سيادة القانون إلا بعد ان جاءها المهاجرون من دول العالم وساهموا في بنائها ومن هؤلاء المهاجرون أفارقة أخذوا قسراً لخدمة الرجل الأبيض وتنمية الاقتصاد الأمريكي. وإنه حين احترم الدستور الأمريكي واعترف بالتعددية والتنوع الإنساني نهضت أمريكا وخرجت من وهدة التخلف إلى صدارة الدول الكبرى في حوالى مائتي عام ونيف..
أخلص بالقول أنه لن يحترم العالم أمريكا إلا إذا أعطى الشعب الأمريكى درساً قاسياً لهذا التعصب البغيض في الانتخابات القادمة وقذف برئيس عرقي متخلف إلى غياهب التاريخ المظلم أمثال هتلر وغيره لأنه لا يحترم الدستور ولا يحترم التراث الأمريكي ولا القيم الإنسانية السمحاء، كل همه المال والمال فقط ولو بذل إليه من أيادي ملطخة بدماء الأحرار..

** ترمب العنصرى
أقول بكل صراحة إن الشعب الأمريكي وديمقراطيته المستمدة من دستور محترم وشعب يعشق الحرية والمساواة والعدالة وحق الجميع في الحياة الكريمة وحق وحرمة التعدد والتنوع لا يستحق هذا الرئيس العنصري الذي إسمه دونالد ترمب.. فلقد صدرت منه قبل أيام عبارة عنصرية بغيضة ضد نائبتين دفع بهما الشعب إلى البرلمان كل ذنبهما كما قال هذا الرئيس الجاهل بأبسط حقوق الإنسان إنهما أتيتا من دول متخلفة في العالم الثالث!!
لقد نسى الرئيس ترمب بجهالة أو لعله قد تناسى بعصبية متعمدة التاريخ الأمريكي ورؤساءه العظام أمثال إبراهام نيكولن الذي انحاز للحق وحرية الإنسان وحق التنوع البشري.. نسى ترمب أن بلاده التي ترأسها في غفلة من التاريخ لم تصبح دولة عظمى ودولة ديمقراطية متقدمة ترعى حقوق الإنسان وتحترم سيادة القانون إلا بعد ان جاءها المهاجرون من دول العالم وساهموا في بنائها ومن هؤلاء المهاجرون أفارقة أخذوا قسراً لخدمة الرجل الأبيض وتنمية الاقتصاد الأمريكي. وإنه حين احترم الدستور الأمريكي واعترف بالتعددية والتنوع الإنساني نهضت أمريكا وخرجت من وهدة التخلف إلى صدارة الدول الكبرى في حوالى مائتي عام ونيف..
أخلص بالقول أنه لن يحترم العالم أمريكا إلا إذا أعطى الشعب الأمريكى درساً قاسياً لهذا التعصب البغيض في الانتخابات القادمة وقذف برئيس عرقي متخلف إلى غياهب التاريخ المظلم أمثال هتلر وغيره لأنه لا يحترم الدستور ولا يحترم التراث الأمريكي ولا القيم الإنسانية السمحاء، كل همه المال والمال فقط ولو بذل إليه من أيادي ملطخة بدماء الأحرار..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد