صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ؟

9

مناظير
ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ؟

 

* ﻓﻰ ﻛﻞ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻌﻄﻰ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻛﻞ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻯ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﺗﺰﺍﺡ ﺃﻋﻘﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻘﻌﺪﻫﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﺪﻩ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺪﻫﻢ !!
* ﺃﻣﺎ ﻓﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻓﺘﻮﺿﻊ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ، ﻭﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻧﻴﺔ، ﻭﻳﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻛﺎﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ، ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻧﻔﻬﻢ ﻭﻧﻌﺮﻑ ﺫﻟﻚ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻧﻠﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻬﻤﺔ ﺇﺯﺩﺭﺍﺀ ﻭﺇﺣﺘﻘﺎﺭ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ !!
* ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻓﻰ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻣﺄﺳﺎﺓ ﻃﺎﻟﺐ ﻛﻔﻴﻒ ﺭﻓﻀﺖ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻗﺴﻢ ﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ، ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻪ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ﻭﺍﻹﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﺪﻓﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻛﻮﺭﺳﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻜﻔﻮﻓﻴﻦ ﺩﺭﺳﻮﺍ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻭﻋﻴﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍً ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺲ !!
* ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻨﻰ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻓﻰ ﻣﻘﺎﻝ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻜﻔﻮﻓﻴﻦ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺇﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻄﻼﺏ، ﻭﻗﺎﺭﻧﺘﻪ ﺑﺴﻠﻮﻙ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ‏( ﺑﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ‏) ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺫﻭﻯ ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﺃﺟﺪ ﻧﻔﺴﻰ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ : ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺭﺳﺎﻫﺎ ﺑﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻭﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻧﺸﺄﻫﺎ، ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺃﻭ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ، ﻛﻜﻞ ﺷﺊ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ؟ !
* ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺑﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻛﺮﺍﺭ ‏( ﺑﺮﻋﻰ ‏) ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺻﻠﺘﻨﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻭﻝ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺳﻤﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ … ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﺫﻛﺮ ﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺒﺮﻳﻖ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺼﻠﻒ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻂ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺄﺟﻤﻌﻪ !!
* ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺑﺮﻋﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺃﻧﺸﺌﺖ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻜﻔﻮﻓﻴﻦ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﻓﻰ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﻤﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺍﺻﺪﺭ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﺈﻋﻔﺎﺀ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻜﻔﻮﻓﻴﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺫﻭﻯ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺍﻯ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻭﺟﻪ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ !!
* ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻊ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺗﺬﺓ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺀﻭﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻻ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻛﺮﺍﺭ ‏( ﺑﺮﻋﻰ !(
* ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺍﻻﻥ ﻟﺘﺮﻭﺍ ﻛﻴﻒ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻜﻔﻮﻓﻴﻦ .. ﺃﻗﺮﺃﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻰ :
* ﺗﻢ ﻃﺮﺩ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻃﻼﺏ ﻣﻜﻔﻮﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ – ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﺠﺮﺍ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺃﻣﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻤﻌﻴﺘﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .
* ﺗﻌﻮﺩ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ، ﺇﺫ ﻧﻔﺬ ﻃﻼﺏ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺇﻋﺘﺼﺎﻣﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻄﻠﺒﻬﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺗﻔﺎﻗﻤﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺟﻬﺎﺕ ﺑﺤﺮﻕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ، ﻭﺃﺩﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻳﺎﻡ، ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻬﻮﺭ .
* ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻲ ‏( ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻜﻔﻮﻓﻴﻦ ‏) : “ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﻕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺮﻡ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ، ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﺑﺘﺮﺣﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ‏( ﻟﺰﺑﻴﺮ ‏) ، ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻊ ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﻃﻮﺍﺑﻖ، ﻭﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺴﺘﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻳﺮﻳﺪ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻢ ﺗﺮﺣﻴﻠﻨﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ‏( ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ‏) ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻃﻮﺍﺑﻖ ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺪﺩﻧﺎ، ﻧﺤﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 450 ﻃﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﻬﺎ 11 ﻏﺮﻓﺔ ﻓﻘﻂ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻛﺘﻈﺎﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻑ ، ﺇﺫ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 25 ﻃﺎﻟﺐ، ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺿﻴﻖ ﺟﺪﺍً ، ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﻨﺎﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﺔ !!”
* ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ : “ ﻧﺤﻦ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻤﻜﻔﻮﻓﻴﻦ ﻋﺪﺩﻧﺎ ﺑﺴﻴﻂ ، ﻧﺤﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻃﻼﺏ ﻣﻜﻔﻮﻓﻴﻦ ﻭﺳﻂ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﺒﺼﺮﻳﻦ ، ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺿﻴﻖ ﻛﻬﺬﺍ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ‏( ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ‏) ﻭﻫﻲ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻭﺳﻊ ﻭﻣﺮﻳﺤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ )) ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ‏) ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺿﻴﻖ ﺟﺪﺍً ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻮﻑ ﻧﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ‏( ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ‏) ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺃﻣﻴﻦ ﻭﻣﻌﻪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ، ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻄﺮﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ‏( ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ‏) ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ‏( ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺳﺘﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻣﺎ ﺃﺟﻲ ﺃﻟﻘﺎﻛﻢ ﻫﻨﺎ ‏) ، ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻻﻥ ﺣﻤﻠﻨﺎ ﺣﻘﺎﺋﺒﻨﺎ ﻭﺃﻣﺘﻌﺘﻨﺎ ﻭﺟﺌﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻴﻦ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻻﻣﺮ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻄﻼﺏ .”
* ﻭﻳﺨﺘﻢ ﺣﺪﻳﺜﻪ : “ ﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ، ﻧﺤﻦ ﺍﻻﻥ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻳﻦ ﻧﺒﻴﺖ ، ﻻ ﻣﺄﻭﻯ ﻟﻨﺎ ، ﻧﺤﻦ ﻛﺸﺮﻳﺤﺔ ﻃﻼﺏ ﻣﻜﻔﻮﻓﻴﻦ ﻻ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ، ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻠﺴﻜﻦ، ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻄﺮﺩ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻧﻠﻘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ؟ ”! ﺇﻧﺘﻬﻰ .
* ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺁﻧﺬﺍﻙ، ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺫﺍﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻜﻔﻮﻓﻴﻦ، ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﻓﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﻛﻤﺎ ﺳﻘﻂ ﻏﻴﺮﻫﺎ .. ﺃﻓﻴﻘﻮﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ !

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد