صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ !

15

ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ

ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ !

* ﺍﺳﺘﻐﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ‏) ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ‏( ﺭﺋﻴﺲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1997 ، ﻟﻴﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺗﻐﻴﻴﺐ ﺍﻟﻌﻘﻞ، ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ، ﺑﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ” ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻵﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺃﻭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻳﺘﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺪﻭﻟﺔ !”
* ﻭﺃﺿﺎﻑ، ” ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﻠﻜﺎً ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ‏) ﻗﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻲ ‏( ﺃﻭ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﻭﺍﻧﻪ ﺧﺮﺝ ﺿﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻏﻼﺀ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﻭﻧﺪﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﻘﻮﺩ، ﻭﺧﺮﺝ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ !”
* ﻭﺍﻓﺼﺢ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺭﻏﺒﺔ ‏) ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ‏( ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻛﺪ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﻹﻋﺪﺍﺩ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺩﺍﺋﻢ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﻣﻌﻠﻨﺎ : ‏) ﺃﻛﻴﺪ ﺳﻨﺸﺎﺭﻙ !)
* ﻭﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻳﻀﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ، ﻗﺎﺋﻼ : ” ﻭﺟﺐ ﺍﻵﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻳﻀﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ، ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ، ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﻭﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺘﺤﻮﻝ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .”
* ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻮﺯ ﺑﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻣﻨﻪ، ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗُﻮﺯﻉ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻛﻞٍ ﺣﺴﺐ ﺣﺠﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ .” ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻨﺼﺐ ﺳﻴﺎﺩﻱ ﺑﺪﻭﻥ ﺩﻭﺭ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ، ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻭﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، ﻭﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ .
* ﺟﺎﺀ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻬﺮﻃﻘﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻟﻸﻣﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺭﻗﻢ ‏) 13067 ‏( ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ‏) ﺑﻴﻞ ﻛﻠﻨﺘﻮﻥ ‏( ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1997 ﺑﺤﻈﺮ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ‏) ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺀﺍﺕ ‏( ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﻪ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ !
* ﻳﺘﻢ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻒِ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺖ ﺇﻟﻴﻪ، ﺃﻭ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ‏) ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ‏( ﻭﻫﻮ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺇﻟﻐﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎﺕ .. ﺇﻟﺦ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ‏) ﻏﻨﺪﻭﺭ ‏( ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ !
* ﻻ ﺍﺩﺭﻯ ﻣﻦ ﻳﺨﺪﻉ ‏) ﻏﻨﺪﻭﺭ ‏( ، ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﺮﻑ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﺛﺎﺭ ﻻﻗﺘﻼﻉ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺟﺬﻭﺭﻩ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻭ ﻏﻼﺀ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻳﺰﻋﻢ، ﺑﺄﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺻﺪﺭﺕ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﺣﺰﺑﻬﻢ ﻭﻧﻈﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻌﻰ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﻟﺘﺒﺮﺋﺘﻪ، ﻣﺴﺘﻐﻼ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻭﻗﺖ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﺮﻓﻌﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﻩ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺎﻝ ” ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺄﺕ ﻋﻦ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻼﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻟﻢ ﺗُﺤﻞ ﺑﻌﺪ ” !
* ﺍﻗﻮﻝ ﻟـ ‏) ﻏﻨﺪﻭﺭ ‏( ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﺛﻮﺍ ﺗﺪﻣﻴﺮﺍ ﻭﻓﺴﺎﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺟﻠﺒﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺬﻟﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺭ ﻭﻛﻞ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻭﺍﺳﺎﺅﻭﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺷﺎﻧﻮﺍ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻭﺃﻇﻠﻤﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﺍ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﻭﺃﻗﺪﺍﺭﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد