صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻳﺎ ﺗﺒﻴﺪﻱ

32

ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ

ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ
ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻳﺎ ﺗﺒﻴﺪﻱ

ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻇﻠﻠﺖُ ﺃﺗﺎﺑﻊ ﺑﺄﺳﻰ ﻭﺩﻫﺸﺔ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﺠﻬﺎﺯ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﺗﺒﻴﺪﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺯﺍﻭﻳﺘﻪ ﺍﻟﺮﺍﺗﺒﺔ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ‏) ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ‏( ، ﻭﻣﻨﺒﻊ ﺍﻷﺳﻰ ﻟﻴﺲ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻄﻌﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﻨﺼﻞ ﻣﺴﻤﻮﻡ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ، ﺑﻞ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺠﺪ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺭﺍﺗﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻣﻬﺎ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ، ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ، ﻭﺻﺎﺩﺭ ﻭﻛﺴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﺍﻟﺤُﺮﺓ ﺑﺎﻹﻳﻘﺎﻑ ﻭﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﻴﺪﻱ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻗﻬﺮﺍً ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﺩﺍً ﻭﺇﻫﺎﻧﺔً ﻟﻜﻞ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻳﻜﺸﻒ ﺳﻮﺀﺍﺕ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﻭ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﻭﺍً ﻓﺎﺟﺮﺍً ﻟﻜﻞ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﺤُﺮﺓ ﻭﺣﺎﻣﻴﺎً ﻣﺘﻔﺎﻧﻴﺎً ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻒ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻓﻘﺪ ﻛﺘﺐ ﻭﺗﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺤُﻜﻢ .
ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﻷﺳﻰ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺣُﺮﺍﺱ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻳﺘﺼﺎﻟﺤﻮﻥ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﻄﺮﺩﻭﻩ ﻣﻨﻪ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺻﻠﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ، ﻓﻬﻮ ﺭﺟﻞ ﺃﻣﻦ ﻇﻞ ﻳُﻤﺎﺭﺱ ﺃﺳﻮﺃ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺟﻞ ﺇﻋﻼﻡ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻧﺎﺷﺮﻳﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺇﺑﻄﻪ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺨﺸﺎﻩ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻟﻪ ﺃﻟﻒ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﺗﻘﺎﺀً ﻟﺸﺮﻩ ﻭﻣﻜﺮﻩ، ﻭﻗﺪ ﻓُﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﻛﺄﻧﻪ ‏) ﻫﻴﻜﻞ ‏( ﻭﻧﺎﻝ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﻲ، ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺤﻜﻢ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﺣﺪ ﺣُﺮﺍﺳﻪ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻪ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻳﻈﻞ ﺗﺒﻴﺪﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ﻭﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻳﺔ ﻣﺆﻫﻼﺕ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﺘﺪﺭﺑﺎً ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ، ﻓﻌﻼﻡَ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﺗﺒﺎً ﺭﺍﺗﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻳﻨﻔﺚ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﺗﺒﻴﺪﻱ ﻗﺎﻫﺮ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺤُﺮﺓ ﻭﻛﺎﺳﺮ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ، ﻛﺎﺗﺒﺎً ﻓﻲ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .. ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻓﻲ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺮﻓﻀﻪ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﺑﻞ ﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺭﺟﻞ ﺃﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﻧﻜّﻞ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ، ﻓﻬﻮ ﺟﺎﻥٍ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﺟﺰﺍﺀﻩ ﻻ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻭﺳﻠﻄﺘﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻣﺒﺮﺭ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻭﻥ .
ﻃﺮﺩ ﺗﺒﻴﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻴﻪ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻟﻤﺴﺎﺭ ‏) ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ‏( ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺸﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﺤﻘﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﻲ، ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺭﺩ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﺤﻘﻪ ﺗﺒﻴﺪﻱ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺤُﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻪ، ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻟُﻌﺒﺔ ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﺒﺎﻋﺔ … ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻲّ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﺑﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﻋﻒُّ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﻏﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻘﻮﺗﺔ ﻋﻨﺪﻱ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺑﻴﻦ ﺣُﺮﻳﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﺃﻳّﺎً ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻬﺎﻭﻥ ﻣﻊ ‏) ﺟﺰّﺍﺭ ‏( ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺒﺲ ﻋﺒﺎﺀﺗﻬﺎ ﻭﻳُﺨﻔﻲ ﺧﻨﺠﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻡ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺁﻣﻨﺎً ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﻳُﻐﺮﺩ ﻓﻲ ﺳﺮﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻮﻗﻔﻪ ﺃﺣﺪ، ﻓﻬﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻘﻮﻻً ﺃﺑﺪﺍً .. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻗﺴﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ ..
ﻧﺒﻀﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ :
ﺿﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺛﻖ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد