صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻨﻘﺎﺀ ﻭ( ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ)

8

ﻋﻠﻰ ﻛﻞ

محمد عبدالقادر

ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻨﻘﺎﺀ ﻭ(‏ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ)

ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺷﻴﻨﻬﺎ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻫﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺇﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻲ ﻟﻠﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺗﺮﻓﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺒﻌﺎﺕ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﻓﻘﺪ ﻃﺎﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻧﺎ ﻟﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﻋﻠﻤﻲ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﺍﻟﻤﺰﺩﺣﻢ ﺑﻬﻤﻮﻡ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻴﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻳﺎ .
ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ ‏( ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻪ ‏) ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻃﺎﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻀﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﻣﻊ ‏( ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻨﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﻞ ﺍﻟﻮﻓﻲ ‏) ، ﺇﺫ ﻇﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺣﻠﻤﺎً ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﺇﻻ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺑﻬﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﺗﺼﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻟﺴﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﺗﺴﺎﻉ ﺍﻟﺮﻗﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﺎﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ .
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺷﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻋﺒﺮ ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ، ﺇﺫ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻧﻬﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ، ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻥ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﺑﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﻹﻟﻐﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ .
ﻓﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻲ ﻟﻠﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺇﻗﺮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺻﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺭﺗﺐ ﻛﺎﻓﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺘﻪ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻟﺤﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻋﺸﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ‏( ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ – ﺍﻟﻜﺪﺭﻭ ‏) ، ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻼﻙ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺩ ﻭﺷﻤﺒﺎﺕ، ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺟﺒﻞ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺟﺪﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻞ، ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻩ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺿﻌﻒ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﻓﺮﺕ ﺍﻵﻥ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﻣﻨﻀﺒﻄﺔ ﻭﻓﻲ ﻗﻄﺎﺭ ﻣﻜﻴﻒ ﻳﺘﻮﺍﺀﻡ ﻣﻊ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻻﺋﺤﺔ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ .
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺪ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺔ ﺳﻜﻚ ﺣﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺘﻔﺎﺩﻯ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺆﺳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﺕ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻧﺴﻴﺎﺏ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻖ ﺇﺗﻘﺎﻥ ﺟﻴﺪ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺟﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ، ﻷﻧﻪ ﺳﻴﻮﻓﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻮﺍﻋﻴﻦ ﻧﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺑﻴﺌﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﺯﺩﺣﺎﻣﺎً ﺩﺍﺋﻤﺎً .
ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻻﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﻃﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﺃﻣﺮ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ، ﻷﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺒﺪﺃ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ .
‏( ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ‏) ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺷﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻓﺎﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﺸﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻣﻤﻦ ﺃﺷﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻟﻄﻤﻮﺡ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد