صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﻜﺮﺗﺔ

12

ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ

ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺍﻟﻜﺮﺗﺔ

ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺗﺸﻜَﻞ ﻫﺎﺟﺴﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻛﺘﺒﻨﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻃﺎﺭﺣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﺴﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﻭﻋﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﺮﻳﺚ ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ .
ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻵﺧﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺮﺍ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻫﻮ ﺷﺮﻳﻚ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ، ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ، ﻭﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﻭﻓﻜﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻬﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﺤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺘﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﻴﺴﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺈﺣﻴﺎﺀ ﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ‏( ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻓﻀﻞ ﻇﻬﺮ ﻓﻠﻴﻌﺪ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻇﻬﺮ ﻟﻪ ‏) ، ﻓﺎﻟﺰﺣﻤﺔ ﻭﺍﻹﺧﺘﻨﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻭﻣﺴﺒﻮﻛﺔ ﺑﺪﻗﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻳﺼﺤﺐ ﺃﻱ ﺳﺎﺋﻖ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺇﺛﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻭ ﺑﻤﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻭ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺳﻤﺤﺖ ﻇﺮﻭﻓﻪ .
ﻓﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﻟﻮ ﻣﺮﻗﺘﺎ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺗﻌﻴﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻓﺾَ ﺍﻹﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺮﺣﻴﻤﺔ ﺍﻹﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺫﻫﻠﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ‏( ﻋﻨﺪﻙ ﺧﺖ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻴﻞ ‏) .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻞ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻤﺎ ﻭﺳﻴﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻋﻴﺐ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻭﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻗﻂ ﻭﺳﻴﺤﺪ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﻳﺨﻠﻖ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﺟﻨﺪﺓ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺳﻴﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻘﻴﻦ ﻟﻜﺴﺐ ﺭﺿﺎ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺤﻠﺤﻠﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭﺃﺯﻣﺎﺕ ﺻﻨﻌﻮﻫﺎ ﺑﺬﻛﺎﺀ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﺣﻈﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ، ﻓﻬﻮ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺼﺎﺕ ‏( ﺍﻟﻜﺮﺗﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺳﻤﺎﺳﺮﺓ ﺍﻟﻜﺮﺗﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻮﻥ، ﻓﺎﻟﺒﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﺄﺕ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﻭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺎﺕ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ .
ﻭﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻭﻭﻗﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺊ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺑﺘﻼﻧﺎ ﺑـ ‏( ﺧﺮﺩ ‏) ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻋﺪﺍﻡ 300 ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻳﻘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻱ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻓﻲ ‏( ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺸﻦ ‏) ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ .
ﻭﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺪﻣﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺭﺱ ﺑﺎﻟﻬﻨﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﻣﺘﻮﺍﺻﻼ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ، ﻓﻘﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺁﻣﻼ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻲ ﺣﻮﻟﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻳﺮﺷﺢ ﺑﺼﺎﺕ ‏( ﺍﺷﻮﻙ ﻟﻴﻼﻧﺪ ‏) ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺼﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻬﻨﺪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻭﺣﻠﺖ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ، ﻓﺎﻟﺒﺺ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﺗﺼﻞ ﺳﻌﺘﻪ ﺇﻟﻰ 88 ﺭﺍﻛﺐ، 42 ﻣﻘﻌﺪ ﺟﻠﻮﺱ ﻭ 46 ﺷﻤﺎﻋﺔ . ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺼﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ، ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﻴﻨﺔ، ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻮﻋﺮﺓ ﻭﺗﻤﺘﺎﺯ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﻧﺔ ﻭﺗﻮﻓﺮ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﻭﺭﺧﺺ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ، ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺻﻴﺎﻧﺔ، ﻭﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺘﻴﻦ ‏( 18 ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ‏) ، ﻭﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺬﺍﺕ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺪﻓﻊ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻌﺪﺩ ﺗﺠﺮﻳﺒﻲ ﻣﻦ 100 ﺑﺺ ﻓﻘﻂ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﺺ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻜﻠﻒ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻟﻪ 84 ﺍﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻘﻂ 8 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 600 ﺍﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻤﺤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﺮﻱ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ .
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻘﺴﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻘﻂ، ﻭﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺳﺘﺤﻞ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺟﺬﺭﻱ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔس ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﺘﻌﻴﺪ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺒﺼﺎﺕ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد