ﺍﻟﻤﺸﺠﺐ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢمقالات في أكتوبر 12, 2019 14 مشاركة المقال ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ ﺍﻟﻤﺸﺠﺐ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﺍً ﺣﺘﻤﻴﺎً ﻭﻓﻀﻴﻠﺔ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻫﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﻭﺁﻣﺎﻟﻪ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﻫﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺣﺮﻱٌ ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻲ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﻭﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻛُﻠﻔﺖْ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺑﺂﺟﺎﻝ ﻭﺳﻘﻮﻓﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺟﺪﺍً ﻹﻧﺠﺎﺯ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺗﺼﻮﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ . ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻫﻮ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺑﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣُﻌﻘﺪﺓ ﻭﺣﺴﺎﺳﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻣُﻌﻀﻠﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺇﺭﺍﺩﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﻭﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﻣُﻌﺘﺒﺮﺓ، ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻣﺘﺂﻣﺮﻳﻦ ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻮﻥ ﻧﺴﻒ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻵﻥ ﺃﻣﺠﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻐﺶ ﻭﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﻭﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﺃﻛﻞ ﺍﻟﺴﺤﺖ، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺟﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﻨﺒﺮﻱ ﻫﺆﻻﺀ ﻟﻤﻌﺎﺩﺍﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺂﻣﺮﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻘﺒﻮﻻً ﺃﻥ ﻧﺤﻤﻞ “ ﻗﻤﻴﺺ ” ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻟﻨﺴﺘُﺮ ﺑﻪ ﻋﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ، ﻭﺗﻐﻄﻴﺔ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﺍﻟﺒﺎﺋﻦ، ﻭﻧﺠﻌﻞ ﻫﺬﺍ “ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ” ﻣﺸﺠﺒﺎً ﻟﻨُﻌﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺿﻌﻒ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ . ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻓﺈﻥ ﺫﻫﺒﺖَ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ، ﺃﻭ ﻛﺸﻔﺖَ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﻓﺴﺎﺩﻩ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻪ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺗﻪ، ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻰ “ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ” ، ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺍ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺼﻮِّﺏ ﻧﻘﺪﺍً ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎً ﻷﺩﺍﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺃﻭ ﺳﻠّﻂ ﺿﻮﺀﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻫﻮ ﻋﻤﻴﻞ ﻭﺧﺎﺋﻦ ﻭﻣﺮﺗﺰﻕ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻭﻗﺎﺩﺗﻪ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻜﺸﻔﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺗﻮﺍﺳﻴﻪ ﺑﺎﻻﻧﻄﻼﻕ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺔ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺃﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻨﻴْﻞ ﻣﻦ “ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ” ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﺫﻟﻚ “ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ” ، ﺍﻵﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻻ ﺗُﻔﺴﺪ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺑﻨﺴﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ “ ﺍﻟﺠﺪﺍﺩ ” ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ، ) ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻘﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣُﻌﺒﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺩﻗﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ، ﻷﻧﻪ ﻻﺗﻮﺟﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺳﻮ ( ، ﻟﺬﻟﻚ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﺼﺎﻓﺔ ﺗُﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻳﺨﺪﻡ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻭ ” ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ ” ﻭﻣﻦ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺨﻠﻞ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ .. ﻭﺗﺄﺳﻴﺴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻋﻼﻩ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺂﻣُﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻻﺟﺪﺍﻝ ﺣﻮﻟﻬﺎ، ﺑﻞ ﺃﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﺘﻬﺪﻡ ﺃﺑﺎﻃﻴﻠﻬﺎ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ .. ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﻐﻄﻲ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺀ “ ﺑﺜﻮﺏ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ” ، ﻭﻧﺒﺮﺭ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ “ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ,” ) ﻃﻴﺐ ﺩﺍ ﻣﺎﻫﻮ ﺫﺍﺗﻮ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻛﻠﻤﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﺣﻴﻠﺘﻬﺎ ﻋﺒﺄﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺻﺮﻓﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﻢ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ( .. ﻓﺎﻟﺘﺂﻣﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻟﻦ ﻳﻨﻘﻄﻌﺎﻥ ﻓﻬﻞ ﻧﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﻧﻘﺪ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻳﺨﺪﻡ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺃﻭ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﺮﻣﻮﺯﻫﺎ ﻣﺼﺪﺭﻩ “ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ ” ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ .. ﻓﺈﺫﺍ ﺭﻛﻨّﺎ ﻟﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺫﺝ، ﻓﻠﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﻘﺼﺮ ﺃﻭ ﻓﺎﺳﺪ .. ﺍﻟـﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻗﺴﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ . ﻧﺒﻀﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﺿﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻟـﻠﻪ، ﻭﺛﻖ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢﺍﻟﻤﺸﺠﺐ 14 مشاركة المقال
